سليمة يطو..
تجلت كل حروف العشق
أمام مقامك..
إن غازلت بها أنثى غيري
أعلم أنك تشق صدري
بلهيب غيرتي…
أو لا تدري من تكون أنت
داخل أساور مملكتي ….
إنك ..أميري… ووزيري….
وسيد عرشي….
إلى متى…
سأبقى أستنجد طيفك
وأنت في حالة غياب
قد طال موعدها..
إلى متى سنلتقي مجددا
إن سألوك عن وطني
أخبرهم أنك نسيت العنوان
أخبرهم أنك غريب بدوني
جد لنفسك أعذارا لتراني
مازلت على الوعد أنتظرك
كل يوم…
أنا وغروب الشمس
أنا والليل…..نتسامر لحين عودتك….
أمسك طيفك في عتمته الموحشة..
أراقص هدوءك في مخيلتي
أتركها لساعات…..
لبست ثوب الزفاف على أمل اللقاء…
مددت يدي مرات ومرات
لعل الوقت لن يداهمنا
كنت أنا ……وأنت
نظرات ممتلئة بالحنين
وألف سؤال…. مازال يترقب
جوابنا…
إلى متى سأنتظر