تحرير سيناء بين الماضى والحاضر
بقلم : سامى ابورجيلة…….
فى ٢٥ أبريل من كل عام يحتفل الشعب المصرى بعودة كامل تراب أرض سيناء العزيزة الى حضن الأم ( مصر ) ، بعد مباحثات مضنية ، وبعد تحكيم دولى مرهق ، لتمسك الطرف الآخر بهذه البقعة المهمة والاستراتيجية من هذه الأرض ( طابا ) ، ولكن العسكرية المصرية التى تأبى فى كل زمان أن تتنازل عن شبر واحد من أرض مصر رفضت رفضا قاطعا بالسكوت أو التنازل عن هذه البقعة من سيناء ،
ورحم الله الرئيس السادات ( بطل الحرب وأيضا بطل السلام ) بكل ماتحمل الكلمة من معنى ، رفض عدم التفريط فى شبر واحد من سيناء ، وأكمل بعده الرئيس والزعيم حسنى مبارك المشوار ، وكانت السياسة المصرية ، والمحاضرات المصرى يتحدث بكل وضوح بما عنده من دلائل وقرائن تبرهن أن هذه البقعة أرض مصرية ، وتم اللجوء للتحكم الدولى حينها ، وأثبت المحكم أن ( طابا ) أرض مصرية .
وعادت طابا لتراب الام مصر ، وتحركت كامل أرض سيناء العزيزة ، وتم رفع العلم المصرى على كامل الأرض فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢ إيذانا بتحرير كامل التراب المصرى بواسطة الرئيس حسنى مبارك .
وهانحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى العزيزة بكل اعتزاز وبكل فخر ، ونكمل ونعضد مابدأه القادة العظام من ربط ارض سيناء بكامل ترابها بالوطن الأم ( مصر ) .
ونرسل رسائل للجميع أن حدودنا من جميع الجهات خط أحمر ، وسيناء دائما وابدا ستظل أرض مصرية مرتبطة إرتباطا وثيقا بالوطن الأم ولا تنازل عن شبر واحد من أرضها.
لذلك كان قرار السيد رئيس الجمهوربة/ عبد الفتاح السيسى بمد طريق للسكة الحديد لربط سيناء بجميع مدن مصر ، وعدم عزلتها بعد ذلك .
فكان اليوم ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ اول قطار يدخل الى أرض الفيروز معلنا قطع الانعزال لأهل سيناء عن وطنهم الأم( مصر ) ، وإرسال رسائل للجميع أننا لن نفرط فى شبر من ارضنا ، وأننا نتحكم فى كامل ترابنا ، ولا تهاون ولا تفريط فى حبة رمل من ترابنا .
فكان ذلك ترسيخا لتحرير الأرض فى الماضى ، والحاضر ، والمستقبل .
