بقلم نرمين كمال عبد المبدىء
طوال سنوات كنت اعمل فى مجال التدريب والتدريس و دائما أرفض اى دورات تدريبية لها علاقة بالاشبال او بالاطفال وخاصة بعد المرور بتجربة مدرسية غير لطيفة … و لكن بعد مرور سنوات أتاحت لى الفرصة بالعمل مع الأشبال فى دورة تدريبية منظمة لتعليم الأشبال تطبيقات الحزم المكتبية المعروفة بالاوفس و ذلك من خلال لغه الاندرويد على الهاتف الذكي و كانت تجربة عبقرية ليس بوجودى فيها و لكن بفرحتي برؤية هذه الزهور التي أصبحت مصدر فخر لى فى كل مكان و اعترف انى اتعلم منهم أكثر ما كنت اعطي حيث أن الأشبال فى مجال الدورات ياتهم بأرادتهم الحرة بهدف التطوير و تنميه مهاراتهم و استغلال أوقات فراغهم أفضل استخدام ممكن و كما قالت الأمثال القديمة التعليم فالصغر كالنقش على الحجر و بالفعل الأشبال تجربة ممتعه قلبا و قالبا و ندمت كثيرا على كل الوقت الذى لم أخوض تلك التجربة الجميلة .خاصة الجيل الجديد جيل التكنولوجيا الحديثة و الهاتف الذكي و الاندرويد و الويندوز فون لا شىء يضاهيه على الإطلاق.. أتذكر كيف كان حرصي على الحفاظ على موعد المحاضرات و الأكثر هو حرصهم و انتظارهم بشغف للحظة بدء المحاضرة… نصيحتي ان يجرب كل من يعمل فى مجال التدريب والتدريس ان يعمل مع الأشبال حيث انها تجربة لا يمكن نسيانها أو أغفالها و الشعور باتيان ثمارها و ان هذا الطفل الحريص على حضوره و أدائه و التزامه هو نفسه الشاب غدا الملتزم و الحريص على التطوير من ذاته و العمل عليها


































































