تربُطنِى جِسراً فِى ضفتينِ
كتبت : الشاعرة الدكتورة نادية حلمى
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
أىُ دربٌ قادَنِى هذا الصباحُ لِصاحبِ الوجهِ الوسيم؟… أخترتُكَ بِإرادتِى، والأرضُ ملأى أصنافَ الرِجال فِى إنسِجام
فضلتُكَ مُتربِعاً عرشَ قلبِى فِى إزدِحام… نفذتَ عُمقِى مُتوسِداً بِكُلِ راحة كالسِهام
أُصارِحُك، لدى رغبة فِى البُكاء، لِأتوسد ذِراعُك فِى الظلام… لتشُقَ صمتِى مُداعِباً كأى طِفلة حتى تنام
حاولتُ أحمِى الكِبرِياء، إلا أنِى قد سقطتُ فِى إنعِدام… أُوافِقُكَ رأيُك رُغم إختِلافِى فِى إنهِزام
لا أِفيقُ فِى غيابُك، ألُوذُ دوماً فِى إختِباء، أنظُر لِصُورِك فِى إبتِسام… لا منطِق أو عقل حولِى يفهم سِرَ حُبِى إليكَ، فلا أُلام
وقعتُ فِيكَ عِندَ البِداية بِغيرِ إنتِهاءٍ، هوِيتُ بِثِقلِى فِى إرتِطام… لا وقت عِندِى لِأسمع لِغيرُكَ فِى إستِسلامٍ تام
أركُض نحوُك عِندَ لِقاؤك فِى إلتحام… أقلمتُ نفسِى ألا أُجادِل فِى هواك، أتجزأ تماماً فِى إنقِسام
تربُطنِى جِسراً فِى ضفتينِ بِغيرِ العِبُورِ فِى هيام… ومِنْ أجلِ ذلك، أُريدُك جِوارِى فِى وِئام
أُحقِقُ بِأمرِى فِى إشتِهاء، فهل تقبل عِرُوضِى فِى إحتِكام… تُزين حياتِى، تُبقِنِى جنبك، لِأنِى بِدُونِك أعيشُ فِى إيلام