ترند راقي يستحق الحديث عنه في الصعيد الجواني
كتبت: سارة الكاشف
محاكمة كان واخواتها عرض مسرحي بصعيد مصر
صدافني أثناء تصفحي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عرض مسرحي توقفت أمامه كثيرا رغم بساطته إلا أنه نموذج حقيقي لقدرة المعلم المصري علي صناعة الفارق وقتما يريد إن تم إتاحة الفرصة له كي يبدع في أداء رسالته تلك الرساله التي بدأت أركانها تتداعي كما تداعت عليه الأنظمة والحكومات المتعاقبة الواحده تلو الأخري.

لقد أصبح المعلم شبيه بقطع من التراث القديم بدلا من ان تزداد قيمتها أصبحت عديمة الجدوى لأنها مع أشخاص لايعرفون قدرها الحقيقي رغم أهمية دور ذلك المعلم القادر علي صناعة ملامح أمه بأسرها.
ولكن ما شاهدته من ابداع يجعلني استرد ثقتي في كثير من المعلمين لقد نجح ذلك المعلم في تقديم عرض مسرحي بفكر بسيط أظهر فيه ادوار (كان واخواتها) مالهاوماعليها حيث شاهدنا في شرح مبسط ادوار اخوات كان وتأثيرهم القوي علي المبتدا والخبر وكيف هي تفرض قوانينها علي الجميع بكل إنضباط .

تحية شكر لمعلم من الصعيد الجواني
نعم لا يسعني إلا تقديم الشكر والامتنان لذلك المعلم المتصالح مع نفسه وأبنائه من الطلاب الذين برعوا في تجسيد ادوار كثيره من أخوات كان بشكل سهل معه إستيعاب مهام كان واخواتها تصور حقيقي وجاد لكل عضو مساحه لطرح دوره بين المدعوه كان.
إن ذلك الفعل لابد أن نعي من خلاله تميز معلم داخل مدرسة حكومية وليست vip إستثماري ورغم ذلك صنع لنا ذلك البورتريه الراقي الذي قدمه تلاميذه بإتقان زاده رونق.
ملحوظه لا بل رساله إلي معلمي دكتور طارق شوقي وزير التربيه والتعليم اتمني أن تكون قد شاهدت ذلك الفيديو لعلك تجد في صناعه نموذج يستحق منحه مساحه اكبر ليتثني له الابداع فهناك كثيرين مثله هم افضل من جهابزه لانعلم من هم ولكنك أوكلت إليهم مسؤلية النهوض بمنظومة التعلم في مصر ونظرا لمعانتهم الشديده بسبب القاعات المجهزه الذين يتواجدون بها فكان ثمرة ذلك كثير من الخطايافي تلك المنظومة الأهم في مصر وخير دليل منهج الصف الرابع الابتدائي الذي أظهر ضعف تلك المنظومه وجعلها سخرية المجتمع .
شكرا لمعلم بسيط صنع من البساطه ترند راقي يستحق الحديث عنه






































































