ترويع المواطنين علي طريق السويس القاهره
كتب،اسعد عثمان
هلع وذعر عاشه قائدي السيارات علي طريق السويس ناحية القاهرة بعدما تواجد سائق مخبول بعربته الخاصه واقع تحت تأثير المخدر (الايس) يترنح بسيارته يمينا وشمال تاركا ابواب السياره مفتوحه الأمر الذي سبب كثير من الخوف والاجتهادات لدي قائدي السيارات.
ولقد استنفر هذا السلوك الجميع بعد أن إقترب الخطر بسبب ما يصدر منه غير مهتم بما يفعل أو نتيجة ذلك التهور.
مما جعل أحد سائقي النقل أن يدفعه من الخلف لعله يتوقف ولكن هيهات فهو في عالم آخر.
ظلت تلك العربه الطائشه مستمره في ترويع المواطنين متقدمه ف اتجاه وسط البلد دون رقيب مع محاصرة البغض ومشاهدة البعض الآخر.
حتي ظهر سائق السياره (التوسان) الذي أغلق عليه الطريق أكثر من مره وبادر بالاصطدام به من ناحية الباب المفتوح علي مصراعيه كي يجبره علي التوقف.
وما أن تم ذلك حتي تركه فريسه للمواطنين الذين عاشوا الرعب مما يفعل ذلك الغائب عن الوعي فقد كان الحاضر الغائب وكانها العربه الطائشه قد هبطت علي طريق جسر السويس لترعب مواطنيه.
فلقد انهال عليه قائدي السيارات بالضرب المبرح عقابا له عن كثير من المخاطر التي كاد يتسبب فيها وهو غير مدرك لما يفعل فهو في كوكب آخر يحلق منفردا مغيب وهائم في اللاوعي.
ورغم ما تم معه إلا أن ذلك المتهور لم يفق مماهو فيه فلقد ظل جثه هامدة رغم ماتعرض له من عقاب وضرب.
وتم تسليمه للشرطه للتولي عقابه عن كثير من التجاوزات القانونيه التي تسبب فيها بالإضافة إلي تعاطيه ذلك المخدر المحرم والمجرم قانونا.
وهنا لي بسؤال لما لا تتواجد علي تلك الطرق الممتده دوريات مرور متنقله كي تبث الرعب وتفرض الانضباط علي كل ماتهوروعابث وتعطي كثير من الطمأنينة للمواطنين أثناء سفرهم مع أسرهم.
إن مثل تلك التصرفات كفيله أن تصنع كوارث مروريه لا حصر لها فهي طرق ممهده ذات اتجاهين الأمر الذي يجعلها عرضه لسرعات عاليه مما يجعل الخطأ بها يتسبب في أضرار بشريه جمه.
