تزول العواصم وتبقى القاهرة
بقلم / أسعد عثمان
يوما بعد يوم تتوارى بلدان وتظل القاهرة عامرة.
هل بمحض الصدفة تنجو مصر من كل عثرة او كبوة.؟
لقد تعرضت القاهرة لكثير من محاولات الاستعمار ورغبات الطغاة وفي كل مره تنتفض شامخه آبية.
لايساير الحظ صاحبه كثيرا فيوم لك ويوم عليك .
لكن الحظ برىء من ثبات مصر وصمودها
من هي مصر؟
مصر التي تجلى الخالق علي أرضها
مصر التي ذكرت في القرآن الكريم كثيرا
مصر التي ولد بها انبياء وقصدها انبياء
مصر التي وصفها النبي بمصدر الامان
مصر التي سعى اقباطها لوحدتها ورحبوا بإسلامها العادل
مصر التي تحتل موقعا جغرافيا من يملكه يملك المد الي كل بلدان العالم .
مصر التي كانت أول كل شئ عرفه الإنسان.
مصر التي لديها حضارات مازالت التكنولوجيا عاجزة عن فهمها وفك رموزها.
مصر التي لديها جينات العروبة الصادقة دون غيرها.
مصر التي كانت اول من تخلص من صك الملكية وسعت لحياة كريمة لشعبها .
مصر التي صدرت الرغبة في التحرر الي كل الشعوب العربية .
مصر التي لم تستطع جحافل الإخوان ان تغير ملامحها وتطمس هويتها فعادت سريعا لمكانتها ودورها.
بفضل وعي شعبها وتضحية إبن من أبنائها البارين بها الذي تصدي بمفرده لمن لم يستطع غيره مواجهتهم فكانت 30سنه مولد مصر الحديثة
كم من عواصم كانت واختفت وظلت قاهرة المعز شامخة حتي إن مرضت عادت واكتمل شفاؤها
مصر التي في خاطر ودم كل مواطن من ابناءها
لقدتعرضت مصر لغيوم كثيرة ولكن شمسها لم تغيب فهي تملك من الإيمان ما يجعلها دوما قادرة علي ردع اي عدوان فلقد تآمرت عليها دول وكيانات كم حرمت من معونات وعادت قوية أبية تلك بلد نهجها الثبات .
القاهرة
القاهرة هي رمز لمصر إسم يحمل ق جنباته كثير من أدوات العزة والفخر لمن ينتمى إليه كيف لانسعد بتلك الابية كيف لانسعد بمن صانت لنا الهوية ما أجملها هدية
أيتها القاهرة كم هرولت إلي احضانك دول وكنت علي أمنهم ساهرة
دومتى لنا قاهرة عامرة.


































































