بقلم : فهيم سيداروس
تعود ألا تتحمل شيئا تكرهه … فأقسى مراحل الألم ، أن تكون حزيناً بسبب شخص يعيش حياته بكل سعادة
لا تمنح أحد القدرة، على أن يبدل سعادتك إلى حزن.. أو تغيير مزاجك بكلمة.. أو على إسقاطك و رفعك بكلمة او فعل.. أعطهم كل ما تحب إلا نفسك وسعادتك.. فلا أحد يستحق ذلك إلا أنت..
عش من أجل نفسك، أدر ظهرك لكل من لا يستحقك، فلا غياب إلا غياب راحتك، ولا فقد إلا فقد ذاتك.
لأن الحياة مرة لا تجعلها مرة، غير الطريقة،
إستبدل الأشخاص، غادر الأماكن، أهرب من الأقنعة، أفلت القلوب المتقلبة، وتمسك بالجانب الآمن لقلبك.
تعود ألا تتحمل شيئا تكرهه، لا تجامل على حساب طاقتك، ولا تتنازل عن كرامتك، وسلامك الداخلي لأي سبب.
فمن يتهاون في حق نفسه، يدفع الثمن غالياً من حريته وصحته، فالكبرياء ليس تكبراً أو تقليلاً من شأن الآخرين، إنما هو الإبتعاد عن كل من يتعمد جرح كرامتك، أومن لايعرف قيمتك.
الانسحاب من حياة بعض الأشخاص، لا يعني دائماً الإستسلام، بل غالباً يعني أنك صمدت طويلاً، من أجل شيء لا يستحق، لذا تعلم أن تعطي غيابك، لمن لا يعرف قيمة حضورك.
أفعل كل ما يجعلك سعيداً، مارس طفولتك المتأخرة، إستمتع بتصرفاتك الحمقاء، أرقص بجنون، وغنِ بأعلى صوتك، هي حياتك وليست حياتهم.
إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك، لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك، هي حياة واحدة ستحياها ثم تموت، تعلم كيف تجعلها بسيطة ممتعه.
لا تضيع عمرك لتثبت لهم أنك ناجح، أخبرهم أنك فاشل وسيصدقونك فوراً، ثم عش حياتك على طريقتك، وبأسلوبك فهذاً هو النجاح الحقيقي