بقلم : فهيم سيداروس
لقد قرأت إقتراح لأحدي عشاق السوشيال ميديا علي الفيس بوك .
وإستهواتني الفكره ، بل أعجبت بها إعجابا شديدا .
صاحب الفكره بيقترح بتعديل شكل العلم المصرى بإدخال رمز فرعونى ، كالأهرامات على العلم بحيث يكون شكله ، وتصميمه يعكس الجذور الحقيقية للهوية المصريه الأصيله .
اتذكر يوما ابان حكم حسني مبارك ما قام به
الحزب المصري الليبرالي الذي كان تحت التأسيس في ذاك الوقت ، بوقفه أمام نقابه الصحفيين .
وطالبوا بإلغاء كلمه العربية من تعريف جمهورية مصر العربية ، لتصبح جمهورية مصر فقط .
فذاك اليوم نزل السيد المبجل نقيب الصحفيين محاولا طردهم من أمام سلم النقابة وافتعل مشكلة .
والأغرب من ذلك أن المارة من النساء قبل الرجال ومن أصاحب العربيات الفارهة والمثقفين قاموا بسيل بأقذر الشتائم .
وطالبوا رجال الشرطة الذين كانوا مصاحبين الوقفة للحراسة بالقبض عليهم وإعتقلهم قائلين لهم أنتم ساكتين ( على ولاد ……. ) ليه
يقول إحدي الكتاب
الأن ، مساحة التعبير باتت الآن واسعة ، والمطالبة بإدخال رمز فرعونى على شكل العلم بحيث يعكس الجذور الحقيقية للهوية المصرية وخاصة مع قرب إفتتاح المتحف المصرى الجديد .
منوها بأن تغيير شكل العلم كان مطلب الكثيرين من القوى المستنيرة وقد نوهت بذلك فى مقال لنا فى شهر مارس عام 2011 م تحت عنوان .
( تغيير شكل العلم بين القبول والرفض )
أنا من أشد المؤيدين لهذه الفكره . ممكن نضع صورة الأهرامات ، أو صورة لأبو الهول ، أو حورس ، أو أي رمز فرعوني يكون مشهور .
يحدونا الأمل بتنفيذ الفكرة تزامنا مع قرب الترتيبات الجاريه على قدم وساق إستعدادا لإفتتاح المتحف المصرى العالمى .
من كل قلوبنا ونفهم أن الانتماء للعروبة سبب تخلفنا
علم مصر ماذا قال الدستور عنه
بحسب المادة 223 في دستور جمهورية مصر العربية
علم الوطني لجمهورية مصر العربية مكون من ثلاثة ألوان هي الأسود ، والأبيض ، والأحمر ، وبه نسر مأخوذ عن “ نسر صلاح الدين ” .
باللون الأصفر الذهبي ، ويحدد القانون شعار الجمهورية ، وأوسمتها ، وشاراتها ، وخاتمها، ونشيدها الوطني .
وإهانة العلم المصري جريمة يعاقب عليها القانون .
وبحسب قرار الرئيس السابق عدلي منصور بالقانون رقم 41 لسنة 2014 المنشور في الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية)
بشأن العلم ؛
مادة 1: العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة ، يجب احترامها والتعامل معها بتوقير على النحو المبين بهذا القانون ، ويشار فيما بعد بالعلم الوطني لجمهورية مصر العربية بكلمة العلم .