تكملة فصول حكاية سارة.
كتبت . الاديبة والكاتبة السعودية فتنه الخماش
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
الفصل ١٣
◦ قال احمد ان سعد تزوج بنت خاله وهو الان في امريكا لقد تزوجها غصب عنه وكانت امه وابوه غاضبين عليه ولن يستطيع الرجوع غير بعد سنة واذا رجع سوف يخبر اهله عن ساره وهو يحب ساره لكن الظروف اقوى قال ابو علي : وساره ماذنبها اخبر سعد انها حامل قال احمد: اريد ان اقابل ساره قال :طيب سوف اكلمهم انتظر ذهب ابو علي لساره ومنيره واخبرهم فقالت سوف نقابله في بيتك وليس في بيتنا انت ابونا وتخاف علينا
◦ ويكفي كلام الناس وبعد ساعة جاء احمد لبيت ابو علي وقابل ساره ومنيره فقالت منيره : السلام عليكم فنظر احمد ووجد الادب والاحتشام من منيره قالت :ابنة اختي ليست لعبة في يد الاثرياء ولكن الخدعة التي انخدعت فيها انا وابنة اختي والان هي حامل وتبكي ليل ونهار وكلام الناس وانت تقول تزوج عليها لماذا
◦ الان لن نخبركم بالقرار الا بعد الولادة. لتقرر الانفصال او الطلاق
◦ فنظر احمد لقد راء امرأة قوية ومستورة وتنظر للارض بادب
الفصل ١٤
وبعد ان ذهبت منيره وساره قام يفكر احمد وقال ان بنات بلادي اجمل واعف من النساء لقد وجد سعد الحياء والخجل لهذا الدرجة متمسك بهم فقام وقال لابوعلي سوف ارسل المصروف ساره وماتحتاج قال :
هذول بناتي ولا نريد منكم شي الحمدلله حنا بخير ولا نهتم ويجب ان تخبر سعد نحن بهذا الكلام.
فذهب احمد للرياض لكي يخبر سعد في اتصال
ولكن عند القدوم للمطار جاها اتصال من ابو الهنوف ليخبر عن سعد احمد احجز وتعال الا امريكا قال ماذا؟
قال صار حادث لسعد والان هو في غيبوبة
وفجاة كانت ساره تحس بالالم بقلبه وتكلم نفسها لماذا
ان سعد به شي وذهبت لتخبر خالته قالت منيرة لا عليك اهتمي بطفلك الذي في احشائك فقط فانهمرت دموعها
وبعد ٨ شهور وسعد في غيبوبة له اربع شهور وتحت الاجهزة وعمه والهنوف كل يوم يزورنه وابوه وامه وكل يوم تسمع الهنوف بااسم ساره ينطق به زوجها من هي ساره .
الفصل ١٥
وكانت الهنوف تفكر وبقلق من هي ساره؟ وزوجها ينطق بهذا الاسم لقد تزوجته الهنوف وهي تحبه ولكن كان حزين بزواجها وعقله مشغول بالتفكير ولكن كان عندها احساس ان في قلبه احد غيرها اقرب شخص لحياتك ياسعد هو عمه احمد سوف تساله وهو يحفظ الاسرار لولد اخوه وعند انتهاء الزيارة وهي تهم بالخروج ومعا عمه احمد سالته من هي ساره ياعمي احمد التي يهذي به سعد اخبرني ؟قال احمد: سوف اخبرك بالحقيقه ان ساره زوجته سعد الاول وهي بالجنوب ولم يعش معاها غير يوم واحد والان هي حامل تحسب سعد خدعها ولكن سعد تزوجك انتي لكي يرضي امه وابوه والان ساره حزينة والناس بالديرة يتكلمون فيها لسبب ان سعد تركها ولكن انتي اتخذي القرار الصحيح يالهنوف قالت ياعم احمد انا احب سعد وسعادته هي سعادتي
الفصل ١٦
ذهبت الهنوف البيت وجلست تفكر طوال الليل ماذا تفعل لابد ان تخبر عمته وعمه عن ساره ذهبت الفجر لبيت عمته وعمه واخبرته بالقصة وان لابد ان تاتي ساره لكي ترى سعد وان نهتم به وبطفله ولد سعد فقالت الام هل انتي راضية يالهنوف قالت عمتي سعادتي ان يقوم حبيبي سعد ويفرح بوجود حب حياته ساره وانا راضية بكل شي الان سوف اطلب من عمي احمد ان يذهب ويخبر ساره لكي تاتي الى امريكا لكي تكون بجانب زوجها
ذهب احمد للجنوب وتكلم مع منيره وساره واخبرهما ان سعد في غيبوبة والا لا يفكر غير فيك ياساره انتي حب حياته هل تريدي الذهاب قالت نعم وهي تبكي عمتي سوف تذهبي معي قال احمد اريد ان اجهز التذاكر للرحلة وعند مدرج الطياره قامت ترتجف منيره وتقول والله خايفه فضحكت وهي تنظر لبنت اخته وهي تمشي بتثاقل واحمد ينظر لمنيره ويبتسم وقال لا تخافي يامنيره اعطيني يديك قالت لا عيب
الفصل ١٧ والاخير
وعندم وصلت مطار واشنطن لقد وجدت في استقباله الهنوف وام سعد وابوه فنظرت الام لساره بفرح وهي تمشي علي مهله وتاتي مسرعة وتمسكه وتقول هلا فيك يابنتي نورتي ان سعد بالمستشفي قالت اعلم ذلك اريد ان اذهب فورا له وركبت السيارة الروز وهي لا تهتم بشي غير شوفة سعد وصلت المستشفي ونزلت بسرعة وهي تقول اين زوجي وحبيبي قالواهنا فذهبت مسرعه ودخلت الغرفة فاذا بسعد ممدد علي السرير والاجهزة موصلة بجسمه وعندم رات انهمرت الدموع والابتسام وامسكت يديه وضمته اليه فاهتزت الاجهزة وقالت سعد انا سارة وهذا ابني في بطني لن افارقك وتفارقني يازوجي .
فتنه الخماش
