توزع ١٥ الف كرتونه من صدقه جاريه والبر والتقوي المركزية في دمياط

كتب : عبده خليل

لا يعجز ابناء دمياط عن فعل الخير وتقديم المساعدات للغير، حتى وإن وقفت الظروف حائلاً ضدهم، وفى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا ومنع التجمعات والتكدس بين المواطنين تنفيذا للإجراءات الوقائية والاحترازية ضد تفشى هذا المرض ، في البدايه اكد سمير السيد لطفي رئيس مجلس اداره جمعيه صدقه جاريه بالفعل تم اطلاق مبادرة تسمي كرتونه الخير انطلاقًا من الدور المجتمعي لدعم أجهرة الدولة المختلفة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والوصول لمحدودي الدخل ومتضرري الإجراءات الاحترازية، وقد شمل التوزيع مختلف المناطق بجميع أنحاء المحافظة،وشارك شباب المجتمع المدني بالاشتراك مع اعضاء الجمعيه في تجهيز وتعبئة الشنط الغذائية وتوزيعها بنطاق مركز فارسكور والتي تصل الي ٥ الاف كرتونه مساهمة من جمعيه صدقه جاريه للوقوف بجوار البسطاء والعمالة المتضررة من تداعيات مجابهة فيروس كورونا المستجد من سكان قرى مركز فارسكور حيث تحتوي الكرتونه علي دجاجه كيلوونصف،أرز،زيت،مكرونه،شعريه،سكر،شاي،ملح،عدس، زبيب ، جوز هند ،تين مجفف ، مشمش مجفف وتقدر الكرتونه بحوالي 300 جنيها

واشار لطفي المشاركه المجتمعية واجب وطني ، وإيمانًا بأن الطريق الوحيد للنجاة هو التكاتف والتضامن بين الجميع من أجل الوقوف يدا واحدة للتخلص من تفشي هذا الفيروس وانتشاره، مطالبًا بضرورة توخي الحذر واتباع التعليمات والإرشادات الاحترازية التي تؤكدها الدولة، وعدم الانسياق خلف الشائعات، والاستماع لصوت الدولة، والبيانات الرسمية، تجنبا لاستغلال المتربصين بأمن البلاد وذلك لتقديم الدعم الكامل فى مواجهة الأزمة التى تواجه الدولة، لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا المستجد ، مشيرا إلي حرصه علي سلامة المواطنين واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية وفي ذات السياق قام الدكتور عماد عوض بتوزيع مساعدات للقرى والمدن لدعم العمالة الغير منتظمة والمتضررين من الظروف الراهنة بدمياط وأكد عوض ، أنه يجرى توزيع ما يقرب من ١٠،٠٠٠ كرتونة وشنطة سلع ومواد غذائية وذلك للوقوف بجوار البسطاء والعمالة المتضررة من تداعيات مجابهة فيروس كورونا المستجد كما دشن عدد من شباب مدينة فارسكور ، بمحافظة دمياط ، مبادرة الخير لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا حيث حظيت المبادرة على استحسان من الجميع، وتم توزيع عدد ١٠٠ شنطة فى المرحلة الأولى للمبادرة ، والتى تم توزيعها على الأسر الأكثر حتياجا من أبناء المدينة