كتبت سالي الصعيدي
تحتفل مصر بالعيد الثامن والستين لثورة يوليو ١٩٥٢، التى كانت وستظل علامة فارقة فى تاريخ مصر ومسيرة شعبها.
خلقت واقعا جديدا فى مصر امتدت آثاره الى المنطقة والعالم، وانها أحدثت متغيرات عديدة، وخلقت تيارا قويا ومتصاعدا من حركات التحرر والاستقلال فى المنطقة العربية والأفريقية، امتدت آثاره الى جميع قارات العالم.
واليوم.. ونحن نطل على ما جرى فى مصر فى ذلك
وتبنت الثورة فكرة القومية العربية، وساندت الشعوب العربية المحتلة للتخلص من الاستعمار، وحققت الوحدة مع سوريا واليمن، كما سعت إلى محاربة الاستعمار بكل صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة دول عدم الانحياز.معززه حلم النهضة والبناء والتطور ومواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات، وشكل طريق (ثورة 30 يوليو 2013) ممهدا لهذا الحلم الذي تتقاطع أهدافه مع أهداف ثورة (23 يوليو) التي ما زالت جذوتها مشتعلة بوهجها الناصري حتى الآن، رغم مرور كل هذه السنون.