جريدة حكاية وطن / الرؤية العكسية للمعارضين
للكاتب الأستاذ : محمد خضر
هناك مثل دائما ما كنت اسمعه من أجدادي ومازال صحيحًا ويمثل واقعا ، احيانا كوميدي واحيانا اخرى نرى الجهلاء يشوهون الأعمال العظيمة فيتهمون من أنشأها بقصور في الفهم او سوء تصرف ، ويرون المفيد ضار بسلامة نية او غالبا بسوء نية ، والمثل هو باللغة العامية ( ملقوش في الورد عيب قالوله يا أحمر الخدين ) ، نعم ورب العزة هذا ما يقوم به الجهلاء المعارضين والداعين للتظاهر والثورة ، وهي بلا شك بسوء نية لكن يحاولون استماله البسطاء والمغيبين لينخرطوا معهم في تآمرهم على بلادهم مصر المحروسة .
ما قصدته من المثل الجميل هذا ان ما قام به الزعيم السيسي من انشاء شبكة الطرق والكباري ، لم تكن رفاهية ولا تخبط ولا سوء ادارة وهي احدى اهم انجازاته للعلم ، بل كانت لمقاصد في منتهى الأهمية ، اولها وهو اهم الاسباب الاحتياج الشديد جدًا لخلق بيئة جاذبة للاستثمار الاجنبي المهم جدا للدخل القومي المصري ، ولأنه لا يخفى على أحد ما كنا نعانيه نحن اهل البلاد من صعوبة كبيرة في تنقلاتنا والزحام وعدم وجود طرق ممهدة جيدة ، كما كانت ايضا تضر بوسائل النقل المختلفة مما يكلف المواطنين اعباء الصيانة على فترات متقاربة ، علاوة على الحالة النفسية والحوادث التي كانت شئ يفوق تحمله من مشاهد مؤلمة جراء هذه الحوادث ، ثم هل ينكر احدا منكم ما احدثته هذه الشبكة العظيمة من جمال ورقي وفخر لشعب مصر حيث سبقتنا دول كثيرة كنا ارقى منها واجمل وانحدر بنا الحال لنصبح دولة مهلهلة .

اذن الطرق والكباري كانت أول شئ يحتاج تطوير وجوبي وملح وضروري وقد كان !؟ ، الزعيم السيسي له نظرة ثاقبة للمستقبل وذكاء ، وكانت اللبنة الأولى هي لكي تصل للغرض تحتاج البنية التحتية للوطن بالصرف على هذه المشروعات ، واحب ان اوجه انه في بعض المشاريع العملاقة ينظر المواطن العادي لها بنظرة قاصرة وفهم مشوش ولا الومه فهذا قصور من الاعلام ودوره في الشرح ، فهذه المصروفات تسمى اقتصاديًا بالمصروفات الرأسمالية اي المصروفات التي تحقق أرباحاً مستقبلية وهي اساسية وضرورية وليست مجرد اظهار جماليات غير مهمة !!!؟؟ .
كانت هذه هي البداية التي غيرت وجه مصر الحضاري الذي تستحقه ، وايضا أتت أكلها وخففت متاعب الشعب المصري وجذبت بلا شك استثمارات لم نكن نحصل عليها لولا فطنة وعزيمة ووطنية الزعيم السيسي وحبه لوطنه ورغبته في ان تكون مصر عالية عزيزة .
مثال آخر وهو بناء هذا الجيش القوي الذي حمى قواتنا في البحر المتوسط والاحمر بما طوره السيسي للقوات البحرية ، وايضا الطيران الحربي ووحدات الجيش على الأرض ، التي كانت رادعا شديدًا مهابا لكل من سولت له نفسه الاعتداء على أمننا القومي وأولهم تركيا ، دواصبح لدينا القوة الذاتية ولا نتوسل لاحد لحمايتنا وحماية ثرواتنا واستغلالنا وابتزازنا .
ثم استصلاح الاراضي في الصحراء والنهضة الزراعية التي حمانا من الجوع مثل باقي الدول بسبب ازمات حرب أوكرانيا وروسيا ، ناهيك عن مشروعات الطاقة النظيفة ، ووفرة الكهرباء وتصديرها بعد ان كنا نعاني من قلة مصادر الكهرباء ومعاناة انقطاعها وغير ذلك كثير .
بالأخير احب اذكر شعبنا الجميل بالخبز وطوابير العذاب للحصول عليه وأيضًا التموين الذي كان يوزع مواد رديئة جدًا جدًا جدًا ، فعلى ماذا تعترضون يا ١١/١١ هل لديكم مبرر صحيح خيرًا اعمل شرًا تلقى .
ونختم بالمثل الجميل ( ملقوش في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين ) .