بقلم، اسعد عثمان
في ليله من اجمل ليالي الأدب إستقبل قصر ثقافة الانفوشي مناظره ادبيه بين الساقي وحامل الإنماء حيث تجمع محبي الحرف الراقي ورواد الشعر في الاسكندريه لمتابعة قاضي الأدب الناقض جابر بسيوني ليغوص بعلمه ويترجم للكثير ما وراء حديث النمل ذلك الديوان الذي وضعت بداخله الشاعره الأديبه أمل أيوب السم في العسل ولما لا أليست نبض الشارع وهو اللقب الذي خصص لها وبها بين بحور الأدب
جاء جابر بسيوني ليس ليعطي صك الملكيه لذلك الديوان وانما اطل على قصر ثقافة الانفوشي ليكتمل بريق ذلك الديوان بعد أن أضاء بإسم كاتبته الشاعره الكبيره وكأنها أرادت ان تجذل العطاء لمتابعيها ومحبيها فقدمت لهم وجبه دسمه بحضوره
فهو الناقد والاديب الأشهر
حديث النمل ليس غلاف يحوي بداخله نظم وقوافي إنما سرد لواقع وضوء ربما يبدد ظلام
اعتقد اننا أمام إستخدام مثالي للقوه الناعمه لطرح قضايا المجتمع بشكل سلس وراقي
أمل أيوب لم تنجرف بالكلمه بعيدا إنما هي قلم متمسك بخيوط البحور الحقيقيه في الشعر وقادره على تطويعه لعرض واقع نعيشه نعم هي صلاح جاهين جميل الملامح وهي فؤاد حداد دون معاداه
اهلا بآلاف امل أيوب ننهل منهم كثير من الأمل وتكتمل ثقافتنا بجمال المعاني فهي الحالمه التي تتغذل في الحبيب وهي صوت المواطن وانينه قدره قد وهبها الله للبعض اعتقد انها نموزج راقي لأديبه اكتمل نضج حروفها
كل التحيه لمنظومه قصر ثقافة الانفوشي التي تصر على الحفاظ على هويه منبر الثقافه في مصر الاسكندريه تلك المدينه التي تتعرض لطمس ملامح افكار مواطنيها كما تتعرض مبانيها لطمس ملامحها بسبب الأمطار.
