حق النفس
بقلم : أماني سالم
عندما يمر الإنسان بكثير من المواقف منها الإيجابي
مثل:الحب،والزواج،والإنجاب،والنجاح.
يشعر بالسعادة والفرح الشديد لدرجة أن البعض
يتكون عنده شئ من الخوف لشدة سعادته ،وأيضاً يمر بمواقف سلبية منهاالفقد،الخذلان،الخيانة ،المرض ،الفشل
وعندما يمر الإنسان بهذه المواقف يشعر بالإنكسار وخيبة الأمل والإحباط وحينها ينظر للحياة بنظرة سوداوية
فلا يري فيها اي أمل،أو شئ جميل.
لذلك يجب أن ندرك أن حياة الإنسان
هي خليط بين المواقف الإيجابية والمواقف السلبية
فالصحة النفسية هي ناتج التعرض لهذه المواقف والمشاعر
إما أن تكون صحتك النفسية جيدة،ومتزنة
،أوتنزلق نحو الهاوية والإضطرابات النفسية
اذاً عزيزي الإنسان ما عليك فعله حتي تُحِدث التوازن النفسي هو
عندما تتعرض لمواقف السعادة والفرح عليك أن تتمسك بها وتحاول أن تطيل مدتها
وعندما تأتي مواقف الخذلان والقهر والحزن اعطِ نفسك قسط من الراحة فلا تتمسك بهذه المشاعر لفترة طويلة
وفكر كيف تخرج من هذه المشاعر بشئ إيجابي.
سوف تجد وقتها أن حياة الإنسان خليط بين هذا وذاك
ولا شئ يدوم في الحياة.
عِش يومك كما هو بأحزانه ،أو بأفراحه
ولكن دائما تمسك بالأمل وأن كل شئ يمكن أن يزول
أسعد بأي شئ تقوم بعمله حتي لو كان بسيطاً
كافئ نفسك ولو بشيء بسيط
اشغلها بما تستحقه
كن قريبًا من الخالق لأنه هو منجاتك من هذه الحياه
وتقلباتها
عامل البشر بالمثل في الخير
وفي الشر عاملهم بما انت آهله أو أبتعد عنهم يكون أفضل لك
اجعل لنفسك وقت للراحة والترفية
اجلس مع أناس إيجابية تسعد بهم ويسعدون بك
اجلس مع اسرتك سوف تكتشف اشياء لم تكتشفها من قبل.
عزيزي الإنسان سوف تحاسب امام الله سبحانه وتعالي على إهمالك في حق نفسك
“إن لنفسك عليك حق “