الكاتب الرياضي / إسلام الجزار
لملعب الأنفيلد رونقا خاص به لطالما علمه عشاق الكره الانجليزيه والنادي الأحمر ليڤربول بيد أن لمدرج The kop حكايات من الفرح والدموع لطالما تذكرها كل من تابع جنبات الأنفيلد عبر العصور !
تـم بنـاء الـ Kop ( الكـوب ) في الـثاني والـعشرون من يونـيو عام 1901م ، ولـكن الإفتـاح الرسمـي كان في بدايـة موسـم 1906
يبـلغ طول الـ Kop ( الكـوب ) حوالـي 394 قـدم ، وعـرض يـُـقدر بـ 135 قدم ، وبـ إرتفـاع 50 قدم من عـلى سـطح الأرض.
سبب التسميه :
سـُـمي الـ Kop ( الكـوب ) بـهذا الإسم تـقديـراْ لـ الجنود الـبريطانيـون الـذين قُـتلوا في معركـة ( الـبويـر ) والتـي حـدثت في جـنوب افريـقيـا.
حـيـث أنه وفـي الـرابع والـعشرون من يـنايـر عـام 1900 م تـم حـصار بـلدة ( ليـدي سمـيث ) والتي كـان يقـطـنـها الـبريطانـين من قـبل الـبوريـين لـمدة شـهريـن مـمـا إستـدعـى إلى تـدخل الجـيش الـبريطانـي لـحل الأزمـة ،، وبالـفـعل هـذا ماحـدث فـ قد نـجح الجـيش أنـذاك في الـتدخل وفـك الـحـصار ولكـنهم في نـهاية الأمـر خـسـروا 340 جـندي ،، وقـد عـُـرفت تـلك العملـية بأ إسم “Spioenkop”.
*تجارب في الأنفيلد :
Fabio Capello
وهـاهو مـدرب الـيوفي في تـلك الفتـرة السيد فابـيو كابـيلو يـؤكـد ما جاء عـلى لـسان قائـد فريقه ويـقـول :” لـقد كـان الـجو الـرائـع الـذي حـدث في الأنفيـلد بـمثابة شـحـنة كـهربائيـة زادت مـن طـاقـة لاعـبي ليـفريول وبـدا وكـأنه لايـمكن إيـقافـهم “. وأضاف مدرب ريال مدريد حاليـاْ :” في الأنفـيلد ، قـد يـظـهر الـلاعبون ذوي الـخـبرة العـالية بشـكل سيء بسـبب أجـواء المـلعب ، كـان لاعـبوا فريـقي طوال نـصف الشـوط الأول مـصدومـين ( مشلولين الـحركة ) بسـب حـشد الجـماهيـر الكبـير ، لم نـتمكن من الـلعب في النـصف الأول من بدايـة المـباراة “.
Jose Mourinho
يـقول مـدرب الـبلوز جوزيـه مـوريـنهو :” لـقد أحسـست بـ قوة الأنفيلد وكم كان هـو رائعـاْ ، لكـنـني مـتأكد بـ أنه لم يـؤثـر على لاعـبي فريـقي ولكـن ربمـا أثر على ناس آخـرون ( قاصـداْ بذلك الطاقـم التـحكـيمي للمبارة حيث أن مورينهو لا يزال يؤكد بأن كرة الهدف لفريق ليفربول لم تتجازو الخط بالكـامل ) “.