بقلم : شيرين راشد
كم جميله دائما البديات وسيئة جدا ومخيفه النهايات.. فعندما نآتي إلي الدنيا يستقبلونا بالفرح والدفوف وعندما نرحل يودعوننا بالصراخ والعويل ..
ولكن المرعب في الموضوع ليس الموت ولكنه أن تكن غير مستعد للقاء الله وتموت علي معصيه…
فالموت هو ذاك الشئ المرعب الذي يحصد الأرواح حصد لا يفرق معه كبير أو صغير غني أو فقير .
لذك كن انت مستعد له و لا تنتظر إن يستأذنك الموت فالموت لا يؤذن له أو تمنعه الأبواب الموصده فهو ملك الموت ورسول من عند الله صاحب أصعب رساله وهي ذهق أرواح جميع مخلوقاته ..
فإذا أرد الله بك خير هيئك له ووجهك إليه وشرح صدرك قبل أن يبعث إليك رسوله وأوقفك عند هذا الحد من الذنوب لتمحوا حسناتك سيئاتك فأمتثل لأمر الله وأسلك سبيل الهدايا وتب.
وتذكر مهما طال عمرك فهو قصير جدا
فأين أعمارنا من بين أعمار أنبياء الله الصالحين فآدم عاش الألف ويزيد وعاش نوح الف عام وسيدنا إبراهيم وإسماعيل و موسي وحبيب الله وحبينا محمد أين هم الآن وهم أحباب الله عز وجل …
فلا تحيا في الأرض فسادا وتظلم وتقهر عباده لم يسعفك الوقت فانقي قلبك وطهرة وكفا أن تحيا لهواك وأحلامك وأمالك بالدنيا فوالله لفانيه وأنت بها لمغرور
فا إلي متي ستدعي أمام الناس الفضيله وأنت تتبع الشيطان وحليف إبليس وكيف تحب الله وأنت منصرف عنه يا صاحب النفس الأمارة بالسوء ويلا لمن إتبع هواه..
يا أبن آدم لا تغرنك الدنيا إنها ممر لدار المستقر فأنتبه يامن تخاف الموت هل سألت نفسك لماذا تخاف لقاء ربك لأنك تتدرك جيدا بتقصير وأن كنت تطيع الله فإنك لا تطيعه حق الطاعه فإرجع إلي ربك وراقبه في جميع تصرفاتك ..
إكسب رزقك بالحلال وإنفقه في الحلال ..
وتذكر إننا نأتي للدنيا ونحن غير مستعد للحياة ونرحل منها ونحن غير مستعد للموت…
والجانب المخيف في هذه الحياه هو الموت المفاجئ ….
اللهم إني أسألك حسن الخاتمه