خالد يوسف يرد على الإنتقادات الموجهة لرانيا التومي
كتب: عماد برجل
رد المخرج خالد يوسف على مختلف الانتقادات التي وجهت لمسلسله “سره الباتع” المشارك في الموسم الرمضاني، مثل الدقة التاريخية واختيار الممثلة التونسية رانيا التومي، أثناء مداخلته الهاتفية لبرنامج “رمضان ويانا” على “نغم أف أم”.
كان اختيار التونسية رانيا التومي في دور عالمة المصريات “لونا” قد تعرض لحملة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مفاتنها البارزة وعدم توافق مظهرها مع كونها عالمة مصريات، وعلق المخرج قائلًا:
رانيا التومي ملائمة جدًا للدور لأنها مرسلة من عصابة دولية لإغراء راجل بلدي، وهذا النموذج يغريه، فطبيعي تكون بهذه المواصفات.
وفي مداخلة هاتفية مع إذاعة “IFM” التونسية علق خالد يوسف على الجدل المثار حول ظهور الفنانة رانيا التومي، في مسلسل “سره الباتع” وقال:
“الدور تطلب بنت من أصول فرنسية بوجه جميل وجسم مغري جدّا مبعوثة من عصابة دولية من أجل سرقة الآثار”.
وأضاف خالد يوسف: رانيا التومي، جميلة ولديها قوام حلو، ولكن لم اختارها للمقومات الجمالية فقط، أجريت لها اختبار كاميرا، وكانت هايلة جدا، لو مش بتعرف تمثل ما كنتش جبتها، هي تؤدي دور واحدة تابعة لعصابة دولية، تقوم بأغراء هذا الشخص، ولهذا تم التصوير بزوايا تظهر بها مغرية وفاتنة”
وعن انتقادات الملابس قال خالد يوسف “هي ليس لها دخل باللبس، والدور مواصفاته هكذا ، كان لازم ترتدي المناسب للشخصية، علشان تكون مغرية، الناس أخدت مشاهد من المسلسل وعملت فوتوشوب ولعبت بالصورة علشان يكونوا تريند على السوشيال ميديا، وتنتقد المسلسل، وهؤلاء معروفين”.
مسلسل سره الباتع بطولة أحمد السعدني، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، أحمد فهمي، ريم مصطفى، هدى المفتي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، كريم فهمي، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، محمود قابيل، ميدو عادل، خالد أنور، خالد سرحان، منة فضالي، نجلاء بدر، أحمد وفيق، مأخوذ عن قصة قصيرة للأديب الراحل يوسف إدريس، تأليف وإخراج خالد يوسف.
تدور الأحداث حول شخصية حامد، التي كانت لها بطولات روت عنها الأجيال منذ عصر الحملة الفرنسية على مصر، وتم بناء أكثر من مقام له في العديد من القرى، ويحاول شاب يحمل اسمه في الزمن الحاضر معرفة لغز السلطان حامد، خاصة وأن مقام السلطان كان له تأثير كبير على حياته، وأحداث المسلسل في حقبتين زمنيتين مختلفتين، إحداهما في العصر الحالي، والأخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر.




































































