خطوات لتعديل سلوك العناد بين “الزوجين”
بقلم: أماني محمد حسن
مما لا شك فيه يوجد الكثير من الزوجين الذين يتبعون سلوك العناد في التعامل بينهم في الحياة الزوجية والأسرية.
ونهج هذا السلوك ينتج عنه الكثير من المشكلات الزوجية ومشكلات في سلوكيات الأبناء لأنهم يكتسبون السلوكيات من الأب و الأم.
أولًا: توضيح الأمور وعدم الإعتماد علي أن الطرف الأخر ينبغي له أن يتفهم الصوره بدون شرح؛ فالشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال “بمعرفة الدوافع والأسباب؛ ويجعل تقبل الفعل ميسورًا”.
ثانيا: مراعاة كل طرف مشاعر الطرف الأخر، فلا يأتي بالفعل أوالتصرف الذي يغضبه، وفي حالة الخطأ ينبغي المسارعة بالإعتذار.
ثالثًا: قليل من العناد وكثير من الحب، هذه الثقافة ينبغي أن تسود في أوساط أسرنا؛ لأن وجودها يؤثر بشكل كبير علي التصرفات وأفعال الأبناء.
رابعًا: تجنب النزاع والإختلاف أمام الأولاد؛ فعلي الزوجين أن يتعودا علي جعل خلافاتهما داخل غرفتهما.
خامساً: تجنب مواطن الصراع والإبتعاد عن أسباب الخلاف والشقاق؛ والتغاضي عن الهفوات والأخطاء، ونشر ثقافة التقبل.
إن إتباع هذه الخطوات سوف تقلل من المشاكل والخلافات التي تحدث بين الزوجين، وبالتالي تؤثر علي تنشئة الأبناء تنشئة صحية ونفسية سليمة.
“تعلم العلم وأحيا تنل شرف النبوة إن الله قال ليحيي خذ الكتاب بقوة”.