خطوة شجاعة من وزير الداخلية الشمري
كتب: باسل الكاظمي
اليوم جميع المؤشرات والمعطيات وحديث الشارع العراقي ان وزير الداخلية نقل اروع الصور في المهنية و الوطنية من خلال. تطبيقاً لنظام المعايشة الشمري يباشر بمهام ضابط شرطة وتسيير معاملات المواطنين داخل المركز تطبيقاً لنظام المعايشة في خطوة شجاعة وفكرة جريئة وتجسيدا لقيم احياء نموذج المؤسسة الأمنية الناجحة وصل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الى مركز شرطة ليكون اول مسؤول يمارس عمله من موقع أدنى مديرا لمركز شرطة وفور وصوله يستقبل عشرات المراجعين واطلع على ملفات اجتماعية مختلفة مثلما اطلع على واقع واقسام هذا المركز وسيبقى في هذه المهمة حتى انتهاء فترة المعايشة ماذا يعني ذلك ؟.اعتقد ان هذه المعايشة فكرة امنية تنطوي على مجموعة من الرسائل موجهة الى ضابط الشرطة والمسؤول وآمر المركز وكل القيادات الأمنية في مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية وليس في مركز الشرطة فقط ملخص الفكرة هي فلسفة تحمل المسؤولية والعمل المتفاني وبذل الجهد وتمثيل وزارة الداخلية خير تمثيل في العناوين التي تتحرك فيها امام أوساط الشعب العراقي فما دام مركز الشرطة تابعا لوزارة الداخلية فان الوزارة والوزير مسؤول مسؤولية مباشرة عن استقرار الوضع والامن في المنطقة والمحلة والشارع مثلما هو مسؤول عن حل جميع المشكلات والقضايا الجرمية ومتابعة الحوادث المختلفة متابعة حثيثة وان لاتهمل أي قضية او ملف وان يتابعها بروح الحريص المخلص الذي يفترض ان يؤدي رسالته بشكل دقيق وواقعي . لهذا كان الشمري في شارع المسبح يقضي معايشة ضابط من موقع أدنى في هذا المركز وقد بدأ بنفسه ليكون اسوة لبقية المسؤولين وضباط الشرطة مدراء المراكز .
وماذا يعني ذلك أيضا ؟. يعني ان الوزير الشمري يطبق الحديث الرسولي الشريف القائل “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” والشمري في هذه المعايشة طبق الحديث الشريف على قاعدة كونه وزيرا ومديرا لمركز شرطة .. الوزير المسؤول عن استقرار الشعب وحماية الثروة الوطنية والمصالح الشعبية وارواح وممتلكات الناس والمدير من موقع ادنى حسب نوع الاختصاص في الوزارة امام الناس ومصالحهم.