خِزي الأحبة
بقلم د.الحسين أحمد الفار
خِزي الأحبةِ في القلوب مدافعٌ
لولا هدوء النفس كانت فَجَرتْ
كل الفضائل بيننا بقذائف ٍٍ
رعد من الكلمات برق إن بَدَتْ
فالوجه أظلمَ نوره من خزيكم
والنفس أفلت بعده ما أسفرت
لولا الأواصر أُحكِمت في قلبنا
لكُنتم الذكري بعقلٍ أُقبرت
ولا ما كتفينا في الحياة ببعدكم
عنا بحُجبٍ من حواجز أُغلِقت
ولا ما كتفينا في الحياة ببعدكم
عنا بحُجبٍ من حواجز أُغلِقت