دعوة لكل امرأة .
بقلم / مصطفى جمعة .
وراء كل عظيم امرأة .. بل سر كل عظيم امرأة رغم كسر تلك القاعدة برجل او بامرأة ….
ولكن أي امرأة .
تلك هي المعضلة .
المجتمع القوي الناجح يبنى على أكتاف رجل وامرأة بل امرأة ورجل .
لذلك لامناص من عودة المرأة لمكانتها القوية الراقية التي هيأها الله لها .. فهي الأم والزوجة .. هي الأخت والابنة .
وكما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق .
ومن هنا أكرر
فالنجاح برجل وامرأة او بامرأة ورجل دون تمييز لخلق جيل بل مجتمع صالح قوي البنيان أمام محاولات الهدم من اي كيان .
بهما معا نجد المجتمع الناجح وليس كما نرى بالتفرقة بمقولة او بحرب شعواء بعنوان : المطالبة بالمساواة من قبل منظمات وهي مقولة تخفي وراءها شعارات وأهدافا خبيثة تضر بالمرأة بل بالمجتمع بأكمله .
فإن الحقيقة تؤكد تمييز الإسلام والشرائع السماوية للمراة بل وتكريمها عن الرجل ومطالبة الرجل بالقوامة – التي ساء فهمها – وحقيقتها كثرة ومداومة السعي من أجلها لتعزيزها وتكريمها .
فكيف تطلب المرأة المساواة وقد ميزها الله ؟!
هذا هو المجتمع الناجح وليس كمانرى بالتفرقة بتلك المقولة الجائرة لحق المرأة وتكريمها بل تتويجها والسعي من أجلها .
فمنظمات حقوق المرأة تعلن شعارا خبيثا تريد به باطلا لا لنفع المرأة بل لأهداف ليست فقط ضد المرأة بل ضد قوام المجتمع بأكمله لنشر التفرقة والانشغال بقضايا وهمية تحقق ضياع الأجيال دون حسن التربية بين والدين متوافقين سعيدين بمنزل الزوجية مما يصنع استقرارا نفسيا لكل افراد الاسرة وينتج ابناء واجيالا صالحين وبصفات طبيعية تصنع مستقبلا مشرقا بلا انقسامات وهمية .
فهل من يقظة تعيد المرأة لكيانها المتوج قبل فوات الاوان رمزا للرقي كمصنع للرجال دون محال أم تنقاد وراء شعارات الهدم وفقدان الكيان بتقمس دور الرجال تحت شعار المساواة الذي يفقدها اعز وارقى مكانة بل يفقدها رمز الحنان ؟؟؟
تلك الدعوة
دعوة لكل امرأة لتستعيد قوتها وكيانها بقمة حضورها وحنانها .


































































