بقلم د. نجوان حسنى
ما بين الحزن و الفرح .
تسير بنا الحياة و تكتب هذا الواقع الذي نحياه
نفرح ثم نحزن
نحب بعمق أصدقاء ، رفاق درب ثم نصطدم بزيف البشر ويصيبنا الخذلان ونشعر بمرار ويتلاشى الحب رويدا رويدا
فاعلم ان الوجع لايقضى على حياتك ويميتك بقدر ما يقويك
فلولا اولئك الذين وجعونا وآلامونافي حياتنا ماكنا بقينا أقوياء
فلا حال يدوم وهكذا المنوال…..
قيل: “القلق لا يمنع ألم الغد و لكنه يسرق متعة اليوم
فانتهج نهج السعداء وعش حياتك حالما وتنفس عبق الحياة
فالسعداء أشخاص علموا أن الحزن لا يجدد قديما
و لا يعيد ماضيا ؛
و لا يرد غائبا فاتركوه جانبا
وابتسموا .
إستخدم إبتسامتك لتغيير الحياة
لكن لا تدع الحياة تغير إبتسامتك
و اعلم أن كل نفس ذائقة الموت و لكن ليست كل نفس تذوق الحياة
فإن لم تجد نفسك بداخلك
فلن تجدها بأي مكان آخر
واجعل السعاده عادة واترك زيف الأصدقاء أو الرفاق اطرحهم جانبا على هامش الحياة
فارق الألم واهجر الذكريات فما أروع البدايات