ذكري_ثورة_. 30 يونيو 2025
” بين : ماذا لو … ؟ ماذا بعد … “
بقلم د.ياسر سيف
إن تاريخ مصر العظيم .. لم يبدأ بثورة 30 يونيو
أنما قيمة ثورة 30 يونيو .. أنها أمتداد طبيعي
لطموحات الشعب المصري ، وآماله البعيدة
وطاقاته المتجددة
ففي هذا اليوم الخالد من تاريخ مصر العظيم
أستيقظت مصر لأسترداد هويتها وثقافتها
من قبل جماعة أشبه بخفافيش الظلام
اللاهثون حول السلطة طيلة 80 عام مضت
بعد أن سرقوا ثورة يناير 2011
هذه الجماعة لم تسأل نفسها السؤال الكبير
ماذا لو أتي إلينا حكم مصر.. ماذا نحن فاعلين؟
لأن جماعة الإخوان لم تفرز نظرية سياسية للحكم .. لأنهم أختلفوا مع مصر كلها
سواء مصر الملكية .. أو مصر الجمهورية
منذ الملك فؤاد ، والملك فاروق
مرورا بعبد الناصر والسادات،ومبارك،والسيسي
فدعونا نقول كلمة أمام الله والتاريخ …
ماذا لو لم يقم شعب مصر بثورة 30 يونيو 2013
1- ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأن مصر لا تمثل لهم سوي ” حفنة تراب عفن “
“وطز في مصر” وهذا مثبت علي لسان مرشدهم في ذلك الوقت
2 – ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأنهم حاولوا السيطرة علي هوية مصر والعبث بها وسرقة الشخصية المصرية بهويتها الوطنية والثقافية الأصيلة علي مر العصور والتاريخ
3 – ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأنقسام المجتمع المصري وقتها وحدوث أستقطاب حاد بين شعب الوطن الواحد
فتحولت مصر لمناطق جذب للإرهابيين
للأعداد لمرحلة ” الحرب الأهلية ” التي كان مخطط لها لتهديد أمن واستقرار مصر
4 – ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأنهم أرادوا تفتيت الجيش المصري والعمل علي تقسيمه من خلال عمل
“ميليشيات للجماعة” أشبه بجماعة حزب الله
بلبنان وذلك للسيطرة علي عقيدة الجيش المصري وتفتيته.. وفقا للأجندة الأمريكية التي أحضرتهم لحكم مصر .. وهذا مايؤكده رغبة
“خيرت الشاطر” الرجل الخفي الذي كان يحكم الجماعة وقتها حضور إجتماعات وزارة الدفاع والمخابرات المصرية !
5 – ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأنه لأول مرة يري المصريون رئيس دمية
لا يجوز لنا سوي أن نترحم عليه
لكنه كان لعبة في أيدي جماعته من أجل أهدافها الشيطانية …
وليس من أجل شعب مصر كلها
6- ثار_المصريون_علي_حكم_الجماعة …
لأن التراب الوطني والقومي المصري
والحدود التاريخية المصرية لا تمثل لهم شيئا
فكان لديهم كامل الإستعداد للتنازل عن “حلايب وشلاتين” لوجود علاقة وثيقة
بين حكم “البشير في السودان وقتها ”
وحكم الجماعة في مصر
7- لو كان حكم الجماعة مستمر للآن لاقدرالله
لإنجرفت مصر في”صراعات إقليمية بالوكالة “
ليخوض الجيش المصري حروبا تفرض عليه
لإنهاك قدرات الجيش وفقده عقيدته الوطنية الراسخة وتدمير الإقتصاد المصري بالطبع
8- لو كان حكم الجماعة مستمر للآن لاقدرالله
لقبلت الجماعة التهجير لأهالي غزة بسيناء
ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية برمتها
لأن من أتوا بهم للسلطة سيأمرونهم بالقبول
9- لو كان حكم الجماعة مستمر للآن لاقدرالله
لأستمرت موجة العنف والتطرف في سيناء
والتي ظن البعض وقتها أنها سادت وأنتصرت
فقد نجح الشعب المصري العظيم
وطليعة أبنائه من القوات المسلحة والشرطة
في محاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه
لقد أثبتت ثورة 30 يونيو .. أن لهذا الوطن
جهاز أمني مخابراتي علي أعلي مستوي
من اليقظة والكفاءة …
لأن كل السيناريوهات تم رسمها منذ وقت بعيد
أننا أردنا أن نقص ونروي قصة كفاح أمة
” شعب وجيش ” لكي نعلم أبنائنا وأحفادنا
جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه
وحلاوة النصر وآماله
ونترك للأجيال والتاريخ الحكم علي التجربة
كيف وقفت القوات المسلحة المصرية
بجانب شعب مصر للإطاحة بحكم نظام فاشي
كاد أن يغير هوية مصر والعبث بتاريخها
أن أعظم الانتصارات التي حققها النضال المصري الشامل هي المعارك التي وقف فيها الشعب والجيش جنبا إلي جنب بجوار العلم مصر الشعب ستبقي.. مصر الدولة ستنتصر
موعدنا المقال القادم .. ثورة 30 يونيو ماذا بعد؟
ياسر سيف الدين