رئيس حكومة الوحدة الوطنية بليبيا وحديث ان اغتيال الكلكي وعدم إستقرار الوضع الأمني
احمد ياسين
في كلمة مسجله بثتها فتاة الحدث جاء اول تعليق من عبد الحميد الدبيبة بعد اغتيال الككلي وعدم إستقرار الوضع الأمني بالبلاد.
قال الدبيبة في كلمته المسجله عبر فضائية الحدث “تأخرت في الخروج للحديث حتى لا يفهم كلامي بطريقة عكسية تجنبا للفتنة”.
وأضاف لقد انقسمت الميليشيات : إلى 3 مجموعات منهم من أنسحب وترك هذا الامر وانخرط بين جموع الشعب، وهناك من اندمجت ضمن مؤسسات الدولة، والثالثة اعتمدت على ابتزاز الدولة”.
حتي أصبحوا اكبر من الدوله وعندما جاءت حكومتنا وجدنا هذا الواقع أمامنا”.
وشدد على أن غنيوة كان في منطقة مكتظة بالسكان وكان يسيطر على 6 مصارف في الدولة، ومن يخالفه يدخله السجن أو المقبرة.
الدبيبة يوجه رسالة إلى أهالي أبو سليم
وأكد عبدالحميد الدبيبة ان ما حدث في أبو سليم كان عملية ناجحة في وقت سريع ودون أي أضرار رغم اكتظاظ المنطقة بالسكان.
ووجه الدبيبة كلمة لأهل أبوسليم، قائلا: “إن الظلم رفع عنكم وسأدعم المنطقة أكثر من قبل”.
وأكمل: “أوصيت العميد مصطفى الوحيشي فور تسلمه رئاسة الأمن الداخلي بأن لا يظلم أحدا، وعليه مراجعة قرارات الجهاز وعناصره، مضيفا أن دواء الأورام الذي أتى من العراق كانت وراءه مليشيات غنيوة بعد الضغط على وزير الصحة”.
الدبيبة يتحدث عن غنيوة الككلي وأسامة نجيم
وقال إن غنيوة كان يبتز وزراء الحكومة ويقوم بسجنهم، مشيرا إلى أن جميع أموال الدولة كانت مستباحة للمليشيات وأفعالهم تجاوزت حدود العقل والمنطق.
واستطرد: “تفاجأنا بتقرير المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم أسامة نجيم آمر جهاز الشرطة القضائية ورئيس مؤسسة الإصلاح والتأهيل في طرابلس المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية كونه اغتصب فتاة بعمر 14 عاما”.
وأكد أنه لا يمكن القبول باستمرار وجود المجرم أسامة نجيم بعدما قرأته في تقرير الجنائية الدولية، مضيفا: “لم أسع لإخراج انجيم من إيطاليا ولا أعرفه ولم ألتق به من قبل”.
ما وقع في اليوم التالي لعملية أبوسليم كان خطأ مشتركا
وتابع: “ما وقع في اليوم التالي لعملية أبوسليم كان خطأ مشتركا واستعجالا في تنفيذ القرارات الصادرة لفرض سلطة الدولة”، مؤكدا: “لو كنت أنوي الحرب لخرجت من منزلي في بن عاشور بمنطقة الاشتباكات”.
مشددا على أن محاولة الفتنة مع أهلي في سوق الجمعة غير ممكنة.
وأضاف: “لأول مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من المليشيات وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا”.
ودعا الدبيبة أفراد المليشيات إلى الانضمام لمؤسسات الدولة، مؤكدا أنهم سيأخذون حقهم.
وأوضح أن أي طرف ينحاز للدولة سنرحب به ونترك من اختار الابتزاز والفساد وسنسعى لليبيا الخالية من الفساد والمليشيات.
واختتم: أنا رفعت منذ أول يوم راية أنه لا حرب بين الليبيين بعد اليوم