كتبت /ليلى شتا
رسالة إلى وزيرة الصحة حتى شهادة الوفاة
إلى هذا الحد حياة المواطنين رخيصة من المسئول يا معالى الوزيرة عن خطر الموت والإهمال الشديد فى صحة المواطنين المشتبه فيهم بفيروس كورونا ويعانوا من مرض فى القلب ان يلقى بهم إلى التهلكة لمجرد الاشتبهاه وترفضهم المراكز المتخصصة للقلب وبتالى يتم تحويله إلى مستشفى العزل المفترض أن يكون فيها عناية متكاملة مع أطباء عناية قلب وصدر وجميع التخصصات وليس نصف عناية و يلقى المريض في الإستقبال باليوم والاثنين وتعجز طوارئ المحافظة على أن توفر له سرير عناية فى مستشفى وبعد أن يتصل المسئول وتأتى سيارة الإسعاف لنقله يفاجئ بإتصال بأن التنسيق أتلغى وبرجوع الإسعاف وبتالى تنتهى حياة المريض بكل سهولة
حتى شهادة الوفاة نموزج 16وفاة غير متوفر فى مكاتب الصحة لازم يذهب أهل المتوفى لشرائه من السجل المدنى ويفاجئ أيضآ إنه غير متوفر فيذهب إلى سجل آخر ويقال أيضا هناك من يذهب إلى مدينة آخرى غير مدينته لشرائه ماذا حدث ولماذا لايتوفر نموزج 16وفاة فى مكاتب الصحة وان كان ولابد ان الدولة تبيع هذا النموذج يدفع ثمنه داخل مكتب الصحة حتى الدواء من ساعة المريض مايدخل المستشفى يشترى الدواء على حسابه من خارج المستشفى أين العلاج
الرحمة بالمرضى والإهتمام بالمواطن حق من حقوقه كنا بنادى على الشعب فى نعم لدستور مستشفى يتعالج فيها والله المستعان
