زكاة الفطر سلم الصيام
كتب الشيخ محمد عمار
جاء عن زكاة الفطر أن النبي فرضها على كل مسلم صغير أو كبير صام أم لم يصم
فرضها صاعا من بر(قمح او دقيق) او من تمر او من شعير
وكل هذا يعني انه من قوت الصائم
وهذا القدر على كل فرد
يعني زكاة الفرد من ٢ونصف الي ٣ كيلو جرام بمايعادل من ١٥ جنيها الي ٢٣ جنيها على أقل تقدير ومن زاد زاد الله له
والله يقول “وما تنفقوا من شيئ فهو يخلفهُ وهو خير الرازقين” ويقول الله من جاء بالحسن فله عشر امثالها
وقد صح عن الصيام والقيام والاعمال الصالحات موقوفة حتى تأتي زكاة الفطر فترفعه اي ان الزكاة هي المعراج (الاصنصير ) الذي يصعد بها إلى الله
ونصاب زكاة الفطر لمن كان عنده قوت يوم
بمعنى ان كل المسلمين عليهم ان يخرجوا زكاة الفطر حتى من يستحق الزكاة سوف يخرج زكاة الفطر عن نفسه وأهله
والحكمه منها ماقاله النبي عنها تؤخذ من فقراء المسلمين وترد علي اغنياءهم وهذ يعني تحديد مصدر صرفها الوحيد وهو الفير المسلم وقال عن الفقراء اغنوهم في هذا اليوم يعني يوم عيد الفطر.
وقال النبي اكفوهم مذلة السؤال
وعلى هذا أفتى الإمام ابو حنيفة
وبعض اتباع الشافعي بجواز إخراج زكاة الفطر نقودا
وقال الإمام أحمد بما معناه ان المسلم لو اخرج من القيمه منضبطه حتى تجزأ عن الحبوب من شعير او أرز او قمح وخلافه
وقد رأي الكثير من اهل العلم ان إخراج الزكاة مالا أنفع لمصلحة الفير
وهو الحكمه المرجوة من كلام النبي صل الله عليه وسلم اغنوهم في هذا اليوم اواكفوهم مذلة السؤال
تنبيه مهم يستحب إخراج الزكاة من اول الشهر نظرا لما يمر بة الناس من ظروف كرونا
تحذير لا يجوز تأخير الزكاة بعد صلاة العيد
لأنك لو اخرتها بعد صلاة العيد لم تحسب زكاة وبقيت الزكاة دينا في رقبتك الي يوم القيامه حتى لو اخرجتها
وقال الله عن زكاة الفطر قد افلح من تذكي وذكر اسم ربه فصلي
يعني اخرج من الزكاة قبل صلاة العيد وليس بعدها ثم كبر وهلل ثم صلي
وهذا جاء للترتيب دون الموالاه يعني يستحب إخراج الزكاة من اول رمضان وليس شرطا ان تؤخرها الي في آخر أيام ومضان
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا من عتقائه من النار ومن المقبولين وغفر لوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
كل عام انتم بخير