سرطان الفيسبوك
كتب عماد برجل
لاحظنا في الاونة الاخيرة انتشار لغة جديدة لم تكن موجودة في حياتنا من قبل وهي اللغة الفيسبوكية والتي انتشرت بجميع مواقع التواصل الاجتماعي و ومع الأسف طغت هذه اللغة على عقول شبابنا واصبحت هي اللغة الرسمية المتداولة فيما بينهم وأثرت بحد كبير على ثقافة النشئ مما يشكل خطرا كبيرا على لغتنا العربية المستمدة من القران الكريم , وظهرت مصلحات جديدة مثل ( كراش – منور – فاشينستا – انا وحدي دولة ) ولغة الفرانكو وغيرها.
وطبعا كلنا نعرف اسباب هذا الانحدار الثقافي الذي من اهمها حيازة الجميع لهذا الجهاز الخطير الذي اصبح الرفيق الاول لكل فرد من افراد مجتمعنا سواء شاب او عجوز او حتى طفل فهو معه في كل مكان في المدرسة , في الجامعة , في أماكن العمل , في المواصلات
كيف نقاوم هذا الخطر الداهم.
الحل في ايدينا نحن …. نحاول بقدر المستطاع أن نحبب الشباب في القراءة أكيد طبعا سيقول لي احدهم: كان غيرك شاطر … حاول تعرف ابنك غاوي ايه لو غاوي رياضة معينة اشتري له كتاب في لعبته المفضلة او هوايته المحببة او في اي مجال يهواه.
شيئا فشيئا سيدرك قيمة الكتاب وان المعلومات التي يستمدها من الانترنت ليست دقيقة وغير كافية على الاطلاق
وبالنسبة للنشئ الصغير فالمهمة اعتقد ستكون اسهل بمجرد ان نعوده على قراءة القصص.
ومجلات الاطفال وممارسة الألعاب الورقية مثل البازل والمكعبات وخلافه بل ومشاركته في ممارسة هذه الهوايات , مع عدم حرمانه بالطبع من التواصل الاجتماعي ولكن شريطة الا يؤثر ذلك على لغته العربية .
والله ولي التوفيق .