كتب : د.. سعيد متولى
خلق الله الانسان بيده وجمله وفيه تتجلى قدرة الله تعالى وحكمته … لم يخلقه للمرض او للمعاناه الجسديه …..والانسان المريض مرضه اما حادث لا قدر الله بوسائل مواصلات لا عقل لها ابتكرها او من تعب باجهزة الجسم المختلفه والتى كلها بلا استثناء ترجع الى الغذاء الذى تناوله الانسان بلا احكام للعقل ولكن باحكام شهوته فى تناوله .
ومع كل ذلك لا يـــــــــــــــوجد داء على الا وله دواء طبيعى وكفانا كيمياء وادويه اضرارها اكثر من نفعها .. فالحل فيما خلقه الله بالوحى الى النحل والذى عرف الله النحل اين يسكن وماذا يأكل ويسلك وماهو نتاج ذلك التعب والجهد (عسل فيه شفاااااااء للناس )شفاء من كل شىء قديما كان العسل يملى ء البيوت (عسل صحيح غير مغشوش) فاختفت الامراض ولم نسمع ابدا بما نراه الآن من امراض (قلب -كلى -كبد-سكر-سمنه-شيب-شيخوخه – زهايمر…الخ ).
لان العلم يثبت ان عسل النحل وبكل بساطه يعيد الخلايا الآدميه الى فطرتها فى الخلق التى خلقها الله بها ….وستحدث الصحه وتدب فى اجساد البشر بكل تأكيد لو تواجد العسل الطبيعى من جديد فى البيوت وكفانا عسلا مضروبا بكل الوسائل لنحصد منه الاموال فقط …وهنا اقول لكم بدلا من ان تكون ذكاتك لمريض بالمعاونه فى العلاج قرر ان تساهم فى علاج الكثيرين بعمل مناحل لانتاج العسل الطبيعى الخالى من التغذيه على المحليات السكريه ولنترك النحل يحقق وحى رب العزه فى سكنه ومأكله حتى يخرج لنا عسلا شافيا بقدرة خالقه .
وصدق رسول الله حين قال الشفاء فى شربة عسل او شرطة محجم ونهينا عن الكى بالنار مع انها الثالثه .
الالبان ايضا سائل معجز وهو الغذاء الوحيد المتكامل فى الكون خلقه الله ليلبى احتياجات الجسم وكفانا غشا لايات الله فى ارضه .
ســــــــــــر الامـــــــــــــــراض تدخل الانسان فيما لا يعنيه …..وســــــــــر الصحه فى الاستفاده من مخلوقات الله التى سخرها رب العزة لنا …
