سفارة ماليزيا تحتفل بذكري اليوم الوطني 68
كتب: دكتور فوزي الحبال
أحتفالت سفارة ماليزيا بحفل استقبال بمناسبة الذكري اليوم الوطني الـ68 لماليزيا، والذكرى الـ62 ليوم ماليزيا،على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وماليزيا، وذلك في فندق ريجنسي المطل علي الخليج العربي، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال و عدد من السفراء والدبلوماسين وممثلي الدولية من الشخصيات العامة،الشاعر هشام الرفاعي رئيس رابطة مبدعي مصر بالكويت، دكتور صابر جبارة مدرب معتمد، الصحفي عابدين البردعي.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني للدولتين وتقطيع التورته.
وقال السفير الماليزي علاء الدين محمد نور خلال الحفل أن دولة الكويت وقيادتها الرشيدة، مؤكداً تقدير بلاده الكبير لدور الكويت البنّاء في القضايا الدولية، وإيمانها الراسخ بالحوار والتعددية والسعي إلى الحلول السلمية، مضيفاً أن ما يميز العلاقة بين البلدين ليس فقط الاتفاقيات الرسمية، بل المشاعر وروح الصداقة التي تجمع بين الشعبين منذ ستة عقود.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية التي انطلقت رسمياً عام 1965 وتوجت بافتتاح أول سفارة ماليزية في الكويت عام 1974، تطورت لتشمل مجالات متعددة، من الاقتصاد والدفاع والأمن إلى الطاقة والمالية والتعليم والسياحة والثقافة والرعاية الصحية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق لتعزيز التكامل بين رؤية الكويت 2035 والخطة الماليزية الثالثة عشرة (2026-2030)، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
وأكد أن ماليزيا تسعى لتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس اللجنة المشتركة للتعاون بين وزارتي خارجية البلدين قريباً، إلى جانب التفاوض على اتفاقيات أخرى في مجالات الدفاع والتعليم العالي والسياحة.
وحول صادرات بلاده إلى الكويت، قال السفير إنها تشمل زيوت النخيل والمنتجات المشتقة منها، والأطعمة المصنعة والآليات والأدوات الكهربائية والمنتجات الخشبية، فيما تشمل الواردات من الكويت النفط الخام والمنتجات والموادالكيمياوية، الكهرباء
بدء استقبال معاملات حق الاطلاع إلكترونياً .
وتابع أن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا والكويت تجاوز 622 مليون دولار في 2024، محققاً نمواً لافتاً تجاوز 83 في المئة خلال خمس سنوات.
كما سلط الضوء على السياحة باعتبارها ركيزة مهمة للتعاون بين البلدين، مبيناً أن بلاده استقبلت أكثر من 11 ألف سائح كويتي العام الماضي، بزيادة كبيرة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا.
وأعلن معالي السفير عن إطلاق حملة زوروا ماليزيا 2026 التي تهدف إلى جذب 47 مليون زائر دولي، وتحقيق عوائد سياحية تصل إلى 78 مليار دولار.
كما استعرض مكانة ماليزيا كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية والتعليم، لافتاً إلى تسجيلها 1.6 مليون مسافر للرعاية الصحية العام الماضي، بإيرادات تجاوزت 600 مليون دولار.
وأضاف أن بلاده تستضيف حالياً أكثر من 131 ألف طالب دولي، وتطمح إلى رفع العدد إلى 250 ألفاً بحلول 2030، مشيراً إلى أن السفارة ستنظم معرضاً تعليمياً في الكويت يوم 19 الجاري، للتعريف بأفضل الجامعات الماليزية.
واختتم الحفل علي البوفية المفتوح الذي جمع بين البلدين والشعبين.