_ فى معارضتى لأبيات الشاعر الذى لا أعرفه كتبت أقول ..
( سمر الوتين )
سمر_إسماعيل
يجافى ناظريا وعيون القلب تبصره
فقير الوصال والروح تلقاه وتسمعه
يا ساكنا القلب وما مسه من شغفٍ
أرحم فؤادٍ قد أبكى الصخر مشهده
لا أدرى ماذا يعترينى بالحنين نحوك
شئ من وله لست أنساه ولست تذكره
أو كنت تحسب أن الهوى فى قربٍ
وبالبعد سنودع ما كنا نتمناه ونأمله
أطلالنا تمقتنا كيف رضينا بها ظمئاً
أطيافنا سكارى كل دربٍ كنا نسلكه
أين الزمان الجميل الذى كانا به نحيا
هاجر أوطاننا خيفة منه فيما جنينا نشركه
أقداح الدمع بين الخاطر والجفنين
مملئوها كالعبد الطيع المعقود بأمر سيده
دائم الحضور فى البال والوجدان
وكل ذكرٍ فى الخاطر مازال يقتفى آثره
أين ضميرك الذى كان يخشى علىّ من خدشٍ
كيف أستباح مهجتى بلا وخذٍ يؤنبه
كل مكان أو وقت أو كلمات أو سطرٍ
كان يجمعنا أبيع عمرى وأعود أرمقه
تشتهى النفس منى نفسى فى وجوده
فما بقى لى منها بعده لست أعرفه
أحتاج أناسٍ وأشياءٍ مثله حلوة عنه أحادثها
أحتاج كونٍ غير الكون بعشقى إليه أملئه
أراقب مرآه كيف تأصلت ملامحه
دامت لقلبى ريح صباه ونور مشرقه
أخال نفسى فى كل شئ منى يأخذه
أشتاق إليه فى كل شهيق بات يندهه
أشتاق لعقلى وما كان به من رشدٍ
أشتاق أحلامٍ لى راحت ترسمها أنامله
سأظل أبد الدهر باقية على عهدى
سيظل فى الوتين* شئ يحفظنى وأحفظه
* الوتين : هو الشريان الذى يمد القلب بالغذاء الممتص من الطعام والشراب عبر الدم .
#سمر_إسماعيل
#عشق_لا_ينتهى