سيناريو جديد، العثور على طفل حديث الولادة بمدينة القصير البحر الاحمر
كتبت /ريناد عبداللطيف
عثر أهالي بمدينة القصير جنوب محافظة البحرالأحمر، على طفل رضيع أسفل أحد العقارات بالمدينة، في ساعة مبكرة فى صباح أمس الخميس رغم البرد القارص، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية لإتخاذ اللازم حيال الواقعة.
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة بالشوارع وبصناديق القمامة في تصرف ضد طبيعة مخلوقات الله، فالحيوانات برغم قسوة الحياة التي تعيشها في الغابة لا تتخلى عن صغارها حتى الموت.
لكن بعض الأمهات تتجرد من جميع مشاعر الإنسانية والرحمة، ربما يكون خوفا من الفضيحة فتلقي بطفلها في صندوق قمامة أو بجوار مسجد أو مستشفى ليصبح مصيره الموت أو ضائعا في الشارع.
إلى متى يظل سيناريو هؤلاء الأطفال أمام أعيننا كل يوم.
أمهات تجردن من كل معانى الرحمة والإنسانية فتيات عاشت فترات من الحب الواهم وصدقت الكلام المعسول حتى وقعت فى الرزيلة
ولكن ما النتيجة أطفال أبرياء يلقون وسط أكوام القمامة وفى العقارات وخلف محطات القطار
ماذنب هذا الطفل البرئ ما الذى ارتكبه حتى يأتى الى هذه الدنيا فى تلك الظروف أين مشاعر الامومة
هل هذه الأم التى قال عنها الرسول عليه الصلاةوالسلام «الجنة تحت أقدامها»
والسؤال أين الاباء والأمهات من ابنائهم هلى ألهتهم الدنيا إلى هذا الحد حتى تركوا الرسالة التى أوصانا بها الله.
وماذا نقول له عندما نقف أمامه ألهتنا الحياة عن تربية أولادنا حتى تركناهم فى مهب الريح.ووصلت بناتنا الى جريمة الحمل سفاحا.
قضية شائكة المذنب فيها ليس فرد واحد المذنب فيها الأب الذى انشغل عن أبنائه بالجرى وراء المكاسب ولم يعطى ولو ساعة واحدة فى الأسبوع على الأقل ليتفقد أحوالهم.
المذنب الأم التى باتت تركض وراء زوجها تحدث مع هذه وتغزل فى هذه وتركت القضية الكبرى وهى أبنائها.
المذنب المجتمع بأكمله الذى أركن الوازع الدينى جنبا واولى الإهتمام بدراسة اللغات والإتكتيت وترك الدين جنبا
فإلى متى نظل هكذا ومتى نفوق
هل هناك كارثة أكبر ننتظرها لنراها فى أبنائنا وأنفسنا
الى متى هذا السيناريو المخيف
سيناريو كثر الحديث فيه فى الأونة الاخيرة فى شتى المحافظات.
فقد تصدرت هذه الجريمة مواقع التواصل الاجتماعي. فنجد فى خلال 4أشهر قرابة 9حالات من رمى الأطفال الرضع.دون رحمة.