شمعة تضئ الفن بالأسكندرية .. البطة سامبا
كتبت : فيفي علامة
شمعة تضئ الفن بالأسكندرية ، حيث تم عرض مسرحيتي البطة سامبا والجميلة والوحش … على مسرح الأنفوشي … روعة الفن المسرحي الهادف وعودة قوية لفن الإستعراض ومسرح الطفل .
البطة سامبا من تأليف عبير سعد وإخراج رنا بركات و من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة … قصر ثقافة الأنفوشي وقصر ثقافة الشاطبي .
عرض البطة سامبا يحاكي التنمر على شكل مسرحي بالضوء وإستخدام ماكيتات بالتمثيل … والمسرحية الأخرى الجميلة والوحش في إطار إستعراضي كوميدي .
وماهو ملفت للنظر ومفرح هو ان … الاب والأم يصطحبا أبنائهم الصغار للمسرح .. منتهى الرقي والتحضر بمسرح الأنفوشي
ورغم كثرة الحضور كان الالتزام شديد جدا بالإجراءات الإحترازية … نأمل أن نرى مثل هذة العروض بالسينما والدراما التليفزيونية حتى يعود الفن الهادف إلى الشاشة
يعد قصر ثقافة الأنفوشي منذ أن افتتح في 23 يوليو 1963م واحدا من أهم الشواهد التاريخية على وقائع العمل الثقافي الذي ترتكز عليه الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنفيذ سياساتها العامة.
تمثل القوى البشرية المدربة جناحا من أجنحة ذلك العمل الهامة، كما تمثل الجماهير جناحا ضروريا آخر من هذه الأجنحة..
ولعل عمليات الإحلال والتجديد التي تتم به اليوم تعطي فرصة عملية لكي يكون صرحا ثقافيا دوليا بما اكتسبه من إمكانيات تكنولوجية وتوسعات شاملة..
فهو بذلك مهيأ لاستضافة العروض المسرحية الاستعراضية وعروض الفنون الشعبية وفرق الكورال والأوبرا.. وغيرها من الأنشطة الثقافية.
يقع قصر ثقافة الأنفوشي بشارع قصر رأس التين بحي الجمرك ويقدم القصر خدماته الثقافية والفنية لأبناء الحي خاصة والاسكندرية على وجه العموم، ويعتبر الملتقى الثقافي لشباب منطقة الجمرك التي تمثل أعلى كثافة سكانية لمدينة الاسكندرية.
وفي إطار عمليات التجديد التي طالت كل ركن من أركان القصر واستحدثت طابقا كاملا وحدثت كل الأجهزة والمعدات والآلات وإعادة صياغة المبنى من أرضيات وحوائط وأسقف ليكون عنوانا لسياسة رشيدة تستهدف وضع مكونات العملية الثقافية في قلب العصر الذي يشهد تحولات ضخمة وقفزات هائلة تتطلب منا أن نلحق بها ونلاحقه