صباح_مصري ،،،،،،
بقلم د.سمير المصري
نحن مخلوقات اجتماعية تستجدي الحب والصداقة ، وهذا من علامات التمتع بحياة صحية ، نحن لا نستطيع الاستغناء عن وجود أصدقاء وهذا امر طبيعي ؛ لأنَّنا غير مؤهلين للعيش منفردين ، انما نحن نسعى إلى كسب الأصدقاء والحفاظ عليهم من اجل ان يساعدونا في حياتنا
قد يكون من الصعب علينا تقبُّل تغير الأصدقاء ؛ قد يكون من الصعب عليك أن تتخلى عن أصدقائك وتدع كل شيء جميل أحببته يرحل معهم .
كما يحلق بنا الحب ؛ يرمي بنا الانفصال أرضاً ويهشم قلوبنا، فعندما تنقلب مشاعر الحب هذه جميعها إلى مشاعر قبيحة، يمسي التعامل معها مؤلماً.
يُعدُّ الإخفاق من الصعاب التي نصادفها، وتبلغ شِدَّته مستويات عديدة، من الصعب تحمل كل هذه السلبيات الناجمة عن الإخفاق ؛
منها عدم تحقيق الأهداف التي ارهقت نفسك من أجل المحاولة للحصول عليها ، لكن في المقابل، سمعنا كثيراً من الروايات عن النجاح بعد الإخفاق ، و فائدة الصبر والمثابرة، لذلك نحن نعلم أنَّ أنجع حل خلال الأزمات، هو التحلي بالإيمان والمضي قدماً.
تقبَّل أنَّه قد حدث لصالحك ، واشغل ذهنك بفعل شيء مثمر، وثق أنَّك ستجد الحُب من جديد ويختفي الألم كغيره من الأشياء ؛ يمكنك تحوِّيل الألم إلى دافع لإحداث تغيير إيجابي في حياتك .
يدرك الجميع أنَّ دواء الخلود مجرد أسطورة ، إذ سنهرم بعد أن نكون قد عشنا عمرا طويلاً ؛ لذا من الأفضل أن تضع خططاً استباقية لك إذا لم تكن تريد المعاناة عندما تكبر ، مثل خطط التقاعد والتعويضات.
هناك مواقف في الحياة لا يمكننا تغييرها ببساطة. عندما تواجه موقفاً من هذا النوع، لديك خياران: التكيف معه والمضي قدماً في طريقك، أو البقاء في حالة ركود ومواصلة المعاناة .
نحن دائماً نقف على أقدامنا ونتابع المسير؛ لأنَّنا نتمتع بقدرة كافية على الصمود لنخرُج من هذه التجارب العصيبة ونبدأ من جديد.
في الحقيقة، تُعدُّ نجاتنا من بعض الكوارث سبباً كافياً لنؤمن أنَّنا نستحق فرصة ثانية، ويجب علينا – إن واجهتنا الكوارث أن نتكاتف ، ونتحلى بالإيمان عندما يصيبنا
إن الظروف الصعبة كلها مسألة منظور. فعندما يمر البعض بأوقات عصيبة ينظرون إليها على أنها فرصة جديدة، أما البعض الآخر فينظرون إليها على أنها انتكاسة ، فإذا نظرت إلى المشكلة على أنها انتكاسة ، فستكون كذلك.
إذا كنت ترى أنها فرصة للتعلم والتحسين والاحتفاظ بدرس جديد، فستكون المشاكل مختلفة تماماً بالنسبة لك. تذكر أنها ليست المشكلة بحد ذاتها، إنها عقليتك وطريقة تعاملك معها.
الخلاصة
ظروفك انعكاس لحياتك الداخلية. فإذا كنت تعيش تحت ضغط … تعلم كيف تتخلص من التوتر والقلق ؟
اما إذا كنت ترغب في الحرب عليك أن تستعد ، واعلم جيداً أن ما ستجده في حياتك اليومية هو المعارك، واللحظات الصعبة، التوتر والقلق.
لكن إذا نظرت إلى كل ذلك من ناحية مختلفة ، وذاوية اخري …. فستتعلم سريعاً
لماذا تعيش على التفكير في ماضيك ؟ أنت تخبر نفسك أن كل شيء في الماضي كان دائماً أفضل . أنت تعيش في حنين الي الماضي يمنعك من الاستمتاع بحاضرك الذي سيكون ماضيك في غضون سنوات قليلة.
تأكد من أنك تستمتع باللحظة التي تعيشها، حتى في الأوقات الصعبة؛ ابني ذكريات لمستقبلك، ولا تتوقف عن العيش بغض النظر عما تمر به من ظروف صعبة.
من فضلك قدِر قيمة مخاوفك عندما تكون قادراً على التغلب عليها ، عندما تواجه خوفاً وتتغلب عليه فأنت تُظهر أنك تريد أن تكون أفضل ، ولا تسمح للخوف أن يشلك فإن وجود مخاوف لا يجعلك أقل من الآخرين ، لكن البقاء مليئاً بالخوف والشلل والتفكير في كل العواقب السلبية التي تترتب على أفعالك ، هو حاجز كبير يجب التغلب عليه وانت تبحث عن تقدمك و نجاحك .
من فضلك …. اسأل نفسك ماذا كنت ستفعل لو لم تكن خائفا ؟
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،،
دسميرالمصري

































































