فتحي موافى الجويلي..
صبرا بلا حدود
من يستطيع الصبر معى
يقولون أنى أحب
وأنا من صنع الحب
يعانقني همسك كل مساء
فأجن به اكثر..
يبقى فى حنايا القلب حيا..
أموت أنا .. وحبك لا يموت..
فبوجودك أجد نفسي..
وجودك هو ضعفي ..
فمن غيرك يقويني
على همى وحزني ..
فأنت ملاذي وظلي..
وإن شئت الغياب فأحمليني
بعيون قلبك..
كيف أنساك وبالصدر سكنأك.
أتنفس أنفاسك..فأفكاري
تحويحني شوقآ..
فالشوق من أنفاسها لهبآ..
نظراتها أسالت على الخد أدمعي..
من يمحى ظلام الليل
غير روحك أنت..فعيناي
حنين و أنتظار..
فأعطني وعدآ وأخلدى..
بصدري..فأنت يهواك قلبى..
ومن غيرك..تعشقه عيني.
فأين إحساسك يا من
سرقت مشاعري و صمتي..
وتركتني فى حيرة أطوف..
حول عقلي ونفسي..
كفأك قهري..
يا من تعمقتي بصدري..
سأصنع من الجدران مدخلآ..
فلا تثقب بالباب مخرجآ..
وتهجر مسكنك.طوعآ..
أوتدرى.من أنا…أنت لا تدرى..
هل أفترقنا مما التقينا..
ولو توقفنا ما مشينا..
يا أنت ..أخذتنى منك
ولم تعدني إليك..
ما كوانى إلا الهوى..
الذى أضمر قلبي..
رحل عني
ولم يرحل مني..
من يسكب مطرآ فوق الهموم.
فتنثر الدموع بحياء..
فلماذا ينجرف كياني
إلا إراديآ..نحوك..
دون أن أدري له صوتآ.أبدآ..
فأبلغ حبيبآ فاض الدمع من فرقاه.
أنى وإن أظهرت نسيانه لم أنساه.مددآ..
فتحى موافى الجويلى.
٢١/١٢/٢٠٢٠.


































































