صحافة الحوادث
بقلم : فهيم سيداروس
صحافة الحوادث مدي العلاقه بين صحفي الحوادث و الإعلام الأمني، تقول الدكتوره منال أحمد حماد في المحاضره عن مدي العلاقه بين صحفي الحوادث و الإعلام الأمني
التي ألقاتها في الأكاديميه الاستاذ الدكتور عادل عامر للعلوم الإنسانيه.
نشأة صحافة الحوادث: يُعتبر هذا النوع من الصحافة من أكثر أنواع الصحافة قِدماً؛ وذلك بسبب ارتباطها بمصادر لدى الصحفيين الأوائل والتي تكون متاحة لإدارات الشرطة، المجالس والمحاك،
فلقد كانت دول أوروبا أول من استخدمت هذا اللون من الصحافة. مجالات صحافة الحوادث: أخبار الحوادث التي يكون من خلفها قصد إجرامي مع أهمية خرق القوانين، فيكون مُطبّق على جرائم القتل والسرقة وغيرها.
أخبار الحوادث التي لا يكون خلفيتها قصد جرمي، حيث ينطق هذا النوع على حوادث المركبات والقطارات. عناصر التغطية الصحفية: الجِدَّة والحداثة: حيث يتوفر هذا العنصر في كافة أنواع الأخبار؛ بحيث لا تقتصر حداثة الجريمة على وقت وقوع الحوادث بل يجب إضافة كل ما هو جديد عليها. الشهرة: ويقصد بهم الأشخاص المشهورون والذي تكون لهم علاقة بالجريمة بشكل مباشر، أو الأماكن المشهورة التي وقعت عليها الجريمة.
الضخامة: والتي تُشير إلى ضخامة الضحايا وأعدادهم والذي يكسب الخبر أهمية كبيرة، أو حجم الخسائر والتي تكسب الخبر
أهمية استثنائية. الغرابة والطرافة:
أي تواجد حدث غير مألوف أي أن تكون الحوادث تتناقض مع طبيعة الحياة. التشويق: بحيث تكون الوقائع ذات إثارة وترابط. وفي نفس الوقت متعلقة بالشخصيات المشهورة في المجتمع وتكون ذات أحداث غامضة. الصراع: وعليه فإنَّ أخبار الجرائم والحوادث تقوم على تسجيل كافة أشكال الصراع؛ من مثل صراع الإنسان مع الطبيعة وغيرها. الاهتمامات الإنسانية:
وذلك من خلال تناول أخبار الجرائم التي تكون ذات طابع درامي مؤثر.
أصبح الإعلام الأمني دور بالغ الأهمية في المجتمع وركيزة أساسية لدعم وتنمية الحس الأمني والوقائي لدى الأفراد بحيث أصبح الأمن مسؤولية تضامنية يسعى الإعلام لتكريسها داخل أفراد المجتمع الواحد
لذلك أصبح صحفي الحوادث في مهب الريح وهي الحلقة الأولى من التفاعل مع الحدث و مع الواقع الانفعالي للجربمة