صلاية صيد الأسود
بقلم/نورهان شامل حسن
صلاية صيد الأسود لعل هذه الصلايه أن تكون اقدم الصلايات الفاخره جميعا، خاصه وأنها دون غيرها منقوشه من وجهها فقط .
هى من ثلاث قطع ، إحداها فى متحف اللوڤر ، وقطعتان اخريان فى المتحف البريطاني؛ وتؤلف معا شكلا بيضيا طويلا ينقصه للأسف جزء صغير .
تحكى الصلايه عن خروج أمراء من الشمال أو الجنوب للصيد ويقال أن هذه الصلايه كانت مهداه لاله رمز إليه الفنان فى اعلى الصلايه بهيئه ثور ذو رأسين متدابرين ، وصور بجانبه معبد يذكر د/ على رضوان أنه ” هيكل الشمال ” ، للدلاله على أن الحدث في الشمال .
كما تتميز هذه الصلايه ببدايه ظهور الإله رع فى البؤره المخصصه لطحن الكحل .
وصف الصلايه :
قد مثل على كل من جانبى وجهها صف من الصيادين ، يرتدى كل منهم النقبه ، يتدلى من خلفها ذيل صور ؛ ولكل لحيه طويله وشعر مستعار ذو خصل قصيره ، ثبتت فيه ريشتان .
وفى أيديهم الالويه، والحراب، ودبابيس القتال ، وعصى الرمايه والوهاق ؛ يحمل بعضهم التروس .
ف وسط الصلايه يوجد صور بعض حيوانات الصحراء ،ومنها الإبل والغزال والنعامه والارنب.
فى الطرف الأسفل من الصلايه اسد أصيب بعدد من السهام ، لذلك يظن أن الصيادين قد انتهوا من أمره واتجهوا إلى أسد ثان فى الطرف الاعلى من الصلايه أصيب هذا بدوره بسهمين ، إلا أنه يهجم على صياد توحى صورته بأنه لائذ بالفرار أو ملقى على الأرض .
من خلف الأسد شبل وبجانبهما هيكل صغير ورمز يتألف من الجزء الامامى لثورين .
عيون الرجال والحيوانات محفوره وهذا يدل على أنها كانت مرصعه .
* لقد فاقت الاهميه التاريخيه للصلايه أهميتها الفنيه وسبب ذلك :
ظهر من الفريقين ثلاثه رجال او اربعه يرفعون الالويه التى تعلو كل منها هيئه الصقر “رمز المعبود حورس” .
فى وسط الصلايه سنجد القرص الدائرى وهو القرص الدال على الإله رع .
المراجع :
محمد انور شكرى ، الصلايات، القاهره 1952.
عبد العزيز صالح ، حضاره مصر القديمه وآثارها .
