طريق الأربعين مطب صناعي وخيال مقاته مركز خارج نطاق الخدمة
كتب : شيرين عبد الموجود
صورة إرشادية علي طريق الأربعين أثارت غضب وسخط وسخرية أهالي مركز أبو تشت.
تم وضعها منتصف الطريق ىتحل محل اللوحه الإرشاديه لعلها تنجح فيما فشل فيه كل مسؤلي قنا .
بعد حدوث الكثير من الحوادث والكوارث علي طريق الأربعين أو كما يطلق عليه طريق الموت حيث تسبب هذا الطريق في الكثير من خسائر
الارواح التي لا تعد ولا تحصي وأخرهم إنقلاب ميكروباص أطفال حيث سبق ذلك الحادث مصرع العديد من الشباب والنساء والشيوخ علي هذا الطريق .
تعالت الأصوات كثيرا بعد أن طفح الكيل من تجاهل كل ماهو مسؤل بقنا رغم علمه بتلك الأرواح التي فارقت الحياة بسبب هذا الطريق جاءت الاستجابة اخيرا عباره عن (لوحة إرشادية قد تكون سبب حادث أخر علي هذا الطريق وليس نجاة كما يتوهم المسؤل وإن نجا السائق من كارثة يجد أمامه شبح تلك اللوحة في عتمة الليل لتصيبة بالتأكيد بأزمة قلبية أو حادث فقد يخيل له أنه أمام قاطع طريق أو شبح.
صورة أثارة ضجة في الشارع القنائي عامة والبتشتاوي خاصة هل انتهت محاولات التخلص من مشكلة خط الأربعين بتلك اللوحة الإرشادية هل من المعقول أن مركز بأكمله يحمل قادات ومسىؤلين عاجزين أمام تلبية متطلبات مركز كامل وهو منع سلسال من الدمام بهذا الطريق كي يلجأالاهالي الي خيال لوضعه علي الطريق كلوحة إرشادية تعلن عن طب مثلا أو حسب ما يعتقدوا ،اسئلة يطرحها الأهالي ولكن بدون جواب.
مركز إنعدمت فيه أقصي متطلبات الحياة وهنا نقف لحظة
ونطرح سؤال إلي اي مدي سنتحمل تلك الفوضي واللامبالاة التي يعيشها المواطن البتشتاوي من إنعدام كل متطلباته الخدمية الواجبة وليس متطلبات ترفيهية التي من المفترض تكون موجودة الي متي سيظل يطلق علي ابوتشت مركز الماسورة المكسورة ومركز الموت أوابوتشت المنعدم الخدمات السؤال يطرح نفسه بدون أي جواب.
عدد كبير من المواطنين يوميا يتواجد علي تلك الطريق سواء اثناء ذهابهم او عودتهم يخرجون ويسيرون عليهم وهم متأكدين أن الدور سيكون عليهم يخرجون ويسيرون وهم حاملين كفنهم علي إيديهم داعين أن يعودوا الي اهلهم سالمين.
وأهالي يضعون قلوبهم علي كفهم خوفا ورعبا علي أطفالهم وأولادهم الذين ترتبط مصالحهم بتلك الطريق حتي يعودوا اليهم سالمين فتعود روحهم اليهم.
وبرغم علم كل المسىولين عن خطورة تلك الطريق من انعدام الأضاءة والظلام الدامس الذي يحيط به الا أن ودن من طين وودن من عجين
هل لو كان قريب أحد المسىولين تعرض لكارثة علي هذا الطريق ربما في وقتها سيحدث بالتأكيد جديد علي طريق الموت ولكن تكون الصدمة الحقيقة انه بالفعل حدث ذلك
فليس من بعيد نائبة مركز أبو تشت تعرضت لحادثة علي هذا الطريق عانت ما عانوه الأهالي يوميا وهما مارين علي تلك الطريق شعر أهلها بمدي وجع وألم من يفقدوه علي هذا الطريق ربما شعرت ولو بقليل بكيف يري الانسان الموت أمام اعينوا ويكون علي مقربة منه وهو لا يستطيع نجاة نفسه.
حادثة اثارت الشارع البتشاوي والقنائي ربما تكون بداية تغير وظل المواطن البتشاوي بعد تعافيها في أنتظار اي تغير أو تعديل او اجراء ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يراه تناست ما حدث ولم يتخذ أي جديد وظل طريق الموت يخطف شبابنا وأولادنا ورجالنا وشيوخنا بلا اي رحمه ويظل الصمت هو نتيجة المحتمة للموت وتعويض مادي لا يغني من شئ فقد من أجل الهروب من المسئولية.
وبعد أن فقد الاهالي وجود اي حلول او خطوة ايجابية من جانب ما يزعمون أنهم نواب المركز لجأوا لحل ربما يكون اقل نفعا ولكن سيكون اخف كارثية علي الاقل بعتقادهم وهو وضع جسم ارشادي علي الطريق كدليل علي وجود مطب صناعي او ما شابه تجنبا لاي حادثة فنتشرت بشكل كبير وتناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أثار السخرية
حيث علق أحداهما بقول” انتبه من عفريت الأسفلت وشبح علي طريق الأربعين”
بينما علق أخر” متخافوش ده علامة ارشادية هدلك علي الطريق وعلشان متخبطش في المطب بس هتخبط من الخضة مع اموشنات مضحكة”
بينما قال أخر “يعني انا لو ممتش من المطب هموت من الشكل المرعب ده علي الطريق “
بينما علق أخر بالأتي “تخيل كدا تتفاجئ بالشكل المرعب دا امامك على طريق نجع حمادي السريع
مواطن غلبان وبسيط شاف الطريق فيها مطب صناعي ولايوجد اضاءة ف الطريق وايضا لايوجد لوحات فسفورية لامعه ارشادية على جانب الطريق تحذر من وجود مطب وسط الطريق السريع ؛ فوضع الشكل دا تنبيه بوجود مطب صناعي؛مستحيل نعمل خدمة للمواطن كاملة ومحترمة ؛ مطب عبارة عن 5 عبوات من الاسمنت والزلط بدون مراعاة السلامة ..
كل من أشرف على هذا العمل فهو مسئول مسئولية جنائية عن أي حادث يتسبب فيه هذا العمل السيئ ؛ بخلاف تلف السيارات نتيجة سوء المطب الصناعي .
نرجوا عمل شئ يرضي ربنا الأول وبعدها يرضي المخلوق .”
وأختم مواطن أخر بقوله ” حبوا يعلوها قندلوها “.
والعديد والعديد من التعليقات الساخرة واللاذعة مواطنين أرواحهم غالية لدرجة 5 عبوات من الأسمنت والزلط علي طريق الموت يوفوا بالغرض للموت من الطريق للخضة.
وستبقا مشكلة طريق الأربعين عالقة كما تعلقت جميع مشاكل المركز حتي يأتي تلك المنجي لينجو المركز ومن فيه الي بر الخدمات وان يجعلوا يواكب العصر وليس يواكب الماضي .