بقلم / شيرين راشد
بأيدنا نحن البشر خلقنا الفيروسات للحروب البيولوجية والإبادات الجماعيه والدمار الشامل.
فظالم الإنسان نفسه عندما سخر علمه في هلاك أهل الأرض
وإذاء مخلوقات الله وتلوث البيئة بما بها من بيحار وأنهار
أما الله فبرئ مما نحن فيه الآن وما نلاقيه اليوم من أوبئة وفيروسات ماهي إلا من صنع الأساتذة وعلماء الطب في دول الغرب فآي أمة ملعونة هذة التي أنفقت علي أبحاثها مليارات الدولارات في معاملها لخلق وتصنيع وتطوير سلالات فيروسيه جديدة أشد خطورة وفتك بالإنسان.
أليس الأمريكان هم من صدروا لنا فيروس إنفلونزا الطيور وبعدها فيروس جنون البقر ثم السرس وبعدها فيرس C والإيدز ومن ثم ما يحصد أرواحنا اليوم حصدا والمسمي بالكوفيد 19 .
عحبا لهؤلاء البشر الذين يخترعون الأمراض ويصنعونها ثم يتظاهرون بالبحث والدراسة ويكتشفون بعد فترة العلاج أو المصل المناسب فهل يضحكون علي أنفسهم أم علينا نحن العرب فيروسات سجلت وحصلت علي براءات إختراعات من سنين عدة ولم يعرف لها علاج أو مصل حتي تنتشر ويصاب بها الجميع وتكن الآبادات جماعيه في جميع الدول الأوربية أما العرب فالله رحيم بهم .
فمهما بلغنا من الأذى وتكبدنا من الخسائر والإصابات لم نصل لقدر إصابتهم أو خسائرهم فهم من غدروا وخانوا وخذلوا الإنسانيه جميعها بصنعهم هذا ومن ثم إنقلب السحر علي الساحر وكان أشد ألما وفتكا بهم سبحان الله.
وأصبحنا نرى شركات عالميه تساير الوباء وتعمل معه فتربح وترتفع إلى السماء وآخري تهوى أرضا وتعلن إفلاسها وفنادق وشركات سياحيه ومدن تغلق أبوابها وبورصات تهبت إسهمها وإقتصاد دول ينهار ، وأطفال تتيتم ونساء تترمل وبيوت أظلمت ورحلوا سكنها.
فمن المسئول عن كل هذا الخراب وكيف سيحاسب علي تلك الخسائر الفادحه في الأرواح والأموال وعن تحطيم أمم معنويا ونفسيا يطاردهم شبح الموت بكل مكان أناس سلبت حريتهم وأمنهم وآمانهم .
والعجيب في الأمر إن بعض الأبحاث تشير إلى أن من إخترع ذاك الفيروس رحل من أكثر من مائة وخمسون عام ودفن سره معه وتضاربت الأحديث والأقاويل والأبحاث والنتائج والكل خرج لايف علي الناس ينصح ويفتى فهناك من ينصح بعدم أخذ المصل لأنه قاتل وآخر يشيد بأهمية المصل والناس مشتته بين هذا وذاك .
فلما كل هذا الشر من اليهود ولما سخروا أبحاثهم وأموالهم وذكائهم لهلاك العالم والله هو رازقنا ولكن للأسف الشر من أنفسنا أما الخير من عند الله فرب الخير لا يأتي إلا بالخير .
فعندما يغضب الله علي عبد يتركه لنفسه فنفسة كفيلة بهلاكه وأما إذا أراد أن يهلك أمه أمر مترفيها بالفساد والفسق
كما قال تعالي : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا ) .
وذلك مانحن بصدده الآن أكبر دول العالم ومن تمتلك السيادة والتكنولوجيا والحضارة والتقدم فسدوا وفسقوا وإنطلقت من معاملهم سواء من الصين أو امريكا الأوبئه لن يفرق معنا أيهما الجاني فكلاهما أسوء من الآخر .
ولكن الفارق معنا هو ذاك الدمار والأرواح البريئة التي تزهق كل لحظة فما هو ذاك المخطط الصهيوني الماسونيي وما هي تلك الأجنده السوداء التي ستقضي علي ثلاثيي البشريه ولما ( وما بكم من شر فمن أنفسكم ).. نعم الشر من أنفسنا نحن وليس من عند الله صدق رب العرش العظيم وأخيرا لا يسعنى إلا إن أدعوا ربي نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا