علاج الروح
بقلم: عمر الشريف
عقولنا تصدر العديد من الضوضاء ولا تتوقف أبداً عن التفكير، والحياة أيضاً تصدر الكثير من الضوضاء، فكيف يمكننا أن نجد السلام والهدوء؟
الكثير منا متعبون لكن لا بأس لأننا بخير، والواقع أن الكثير منا راضيين، راضيين عن كل ما مررنا به، فالرضا نعمة في الواقع، والبعض يحتاجون أن يتعلمواْ كيف يكونوا راضيين، وإلا لن يكون هناك أمل، فلا أمل للبشرية بدون أشياء إيجابية مثل الرضا.
نجد في الصلاة السلام والهدوء والراحة والرضا، فالاستيقاظ لصلاة الفجر يجعلني أشعر أنني في الجنة، حيث أشعر بالهدوء والاسترخاء والتألق والجمال والقوة والإيجابية وتنير لك يومك وتجعله ميسراً والعكس يحدث عندما أفتقد فجراً، فالصلاة تنظف أرواحنا وتستعيدها.
الصلاة هي علاج الروح ومشاكل الحياة، والحياة لیست بائسة جداً؛ لكن البعض يراها بائسة وربما عقاب، والعمل هو ما سيبقى لكل إنسان على هذا الكوكب، ومن أهم الأعمال الصلاة، وبمجرد أن يبدأ الفرد في الصلاة والالتزام، سيكون كل شيء على ما يرام.
“أسأل الله الثبات على الطاعات لي ولكم”.