علاقة الحرب في غزة وقصف إسرائيل القنصلية الإيرانية بسوريا
كتب / سمير سلامة ……
سيناريو جديد للحكومة الإسرائيلية لتشتت الرأي العام الدولي عن حرب الإبادة للشعب الفلسطيني وبين أحداث متفرقة وحث الإدارة الأميركية للسعي خلفها، لإطفاء أزمات تفتعلها، كاغتيال المسؤولين الإيرانيين ومن قبلها اغتيال عمال الإغاثة الأجانب..
ومن جانب أخر حتى لا تنجح مساعي واشنطن لإنهاء الحرب ضد الفلسطينيين أو الانتقال السريع لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ويبدو أن اسرائيل عازمة علي الاستمرار في الحرب والمذابح، وهدم البنية الأساسية للحياة للفلسطينيين، وحسم الصراع مع الفلسطينيين بطريقة نهائية تفضي لفرض واقع استيطاني في الضفة الغربية ، وتهجير أهالي قطاع غزة ، وإفراغ جزء جزء كبير من الأراضي الفلسطينية ..
والسيناريو الأخر الضغط علي الإدارة الأمريكية لزيادة المساعدات وإجبارها للتدخل الكامل سياسيا وعسكريا ضد أي مواجهة مع إيران..
بينما لا يخفى أن الهم الأكبر لنتنياهو هو تصفية القضية الفلسطينية بطريقته الاحادية وإفشال أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق لهدنة أو وقف إطلاق النار في غزة ، واللجوء إلي التفاوض والحلول السياسية ..
وجاء قصف إسرائيل لقنصلية طهران في سوريا ليستهدف توريط واشنطن للمشاركة العسكرية الكاملة في حرب إقليمية إذا ردت إيران، ويرجح أن يكون رد طهران مباشرا وليس عبر حلفائها.
وتتوقع إسرائيل والولايات المتحدة لرد إيراني محتمل بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي فيما قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري ..
