بقلم / شيرين راشد
علموا أولادكم حب ربنا وعرفوهم معني الإيمان
علموهم يرضوا بقضاء الله وبإختياره إذا أعطي حتى أو منع
وحثوهم علي الصلوات الخمس في موعدها ..
علموهم تلاوة القرآن وإغرسوا في قلوبهم كل الخير …
فهموهم الرجوله والأدب والإحترام ..
عرفوهم إن بر الوالدين وصلة الرحم بتطول العمر وتجلب الرزق كمان …
علموهم المعني الحقيقي للإحسان
علموهم يحبوا بعض ويعيشوا لبعض ، عرفوهم إن أحب عباد الله لله هما أنفعهم للناس ..
وأقرب الناس للرسول يوم القيامه أحسنهم خلقا ودين .
علموهم يطيعوا ربنا حبا فيه لاخوفا منه ولا طمعا فيه …
البشر أستوحشوا وأتبدلت أحوالهم بعد مابعدوا عن ربنا وقل إيمانهم .الأب يدبح أولاده والأخ يقتل أخوه بن أمه وأبوه …
غابت الإنسانية فينا كابشر ، ونسينا خوفنا من ربنا وعقابه
أصبح كل شئ مباح وممكن وعادي
الخيانه والغدر وإنعدام الضمير ممكن حتي مطاردت البنات للشباب لاخجل ولا كسوف ولا حياء عادي لبس الضيق والملازق والمقطع مباح ..
راح فين وازعنا الديني
لاعارفين نفرق بين الحلال والحرام أختلطت علينا الأمور علينا .. وأصبحنا في خبر كان !!!!
وبنستغرب من أحولنا وخايفين من مستقبلنا مشاكلنا زادت ورزقنا قل وحالنا مال…
وبنسأل نفسنا الف سؤال ؟!!
والإجابة معروفه عندنا نقص في الإيمان ..والأدب ..وأخلاق
والإحترام و لأن نفوسنا مريضت والكرهه والآنانيه سيطرت علي حياتنا تمام ..
في الغرب يهود ومسيحيين وجميع الأديان ..
ناجحين في حياتهم لأنهم أصحاب قيم ومبادئ ولاعندهم وقت للكرهه والحقد فهموا الحياة صح وعاشوها في سلام
.
لكن إحنا العرب في راحة وترفهه وآخر روقان نأكل ونخرج ونحب ونسهر للصبح ولبعد المغرب ننام !!
نسينا مصالحنا ولا طالب عندنا علي الكتاب سهران ولا موظف بيأدي عمله ولا أي إبداعات أو إخترعات عقولنا أتوقفت عن التفكير تمام.
وحياتنا أصبحت لا طعم فيها ولا لون عايشين علي زكريات وتاريخ أجدادنا وحضارتهم زمااان..
ونحكي عنهم وأعمالنا وإبداعتنا وإنجازتكم من أجل نشعر بالأمان…
مادومنا بنستورد فرشة الحلاقه وحتي معجون الأسنان هنكون أسياد أنفوسنا ونتحكم في مصيرنا ونحقق الإستقلال ولا هنفضل تبع لامريكا والصين هما ينتجولنا ويصدرولنا ويحصلوا بأليورو والدولار ..
وإحنا مبدعين في الأغاني والرقص الشرقي والألحان…
واسفاه ياعرب بيتسرق عمركم وأنتم مغيبين تمام .
” إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم “
