بقلم / شيرين راشد
الدكتوره نوال السعداوي كانت ملحده ولا تقر بوجود الله سبحانه وتعالى إعوذ بالله عندما استضفوها في أحد البرامج استنكرت شرعية الحجاب وحثت النساء وقتها علي خلعه وصرحت أنها لا تحب الحجاب ولا المحجبات وإن شعرالمرأه يدل علي أنوثتها وجمالها فلا يجب أن تخفيه المرأه أصلا….!!!!
والغريب إنه لم يحاسبها أحد أو تحول للتحقيق علي هذا الحوار الغير مسئول و الدعوه الصريحه للإنحراف علي القنوات الفضائية ..
واليوم تحاسب الإعلاميه رضوي الشربيني ويحولها المجلس الأعلي للإعلام للتحقيق لأنها تنصح وتمنع سيده تريد ان تخلع حجابها وأخبرتها بإن المحجبه أفضل منها ومن مئات المتبرجات وربما هذا الحجاب يكن سبب لدخولها الجنه .
ثم تشير لنفسها قائله أما نحن المتبرجات ربما نحرم منها ..
فلما إنقلبت الموازين وتحاسب هذه الإعلاميه وتحول للتحقيق علي هذا الكلام ونحن في بلد يفترض إنه مسلم ..
لايختلف إثنين علي أن حجاب المرأه المسلمه فعلا هو من شعائر الإسلام التي لا بد منها والتي فرضها الله وأمر بها رسوله ..
والتهاون في مثل هذه الفريضه المهمه من دين الله لا تجوز بل لابد من أن تحرص المرأه المسلمه علي حجابها فهو .
أولا رمز علي تمسكها بدينها …وثانيا علي سلامتها من مرضي النفوس الذين ينتشرون بالطرقات ..
غير إنه يضفي علي المرأه عفه وطهارة وستر ويزيدها وقار وجمال ويثبتها علي الطاعه..
كما إنه يميزها عن غيرها من النساء فهو عنوانها كمسلمه وتعريفها دون أي كلام ..
وليعلم الجميع إن هذا الحجاب ماهو إلا حجاب عن المعاصي والذنوب والآثام…
فالمراه المحجبه بالذات أميره وذاك الحجاب ماهو إلا تاج الفضيله الذي ينير وجهها ويرفع مكانتها وقدرها بين النساء وكأنها قطعة شكولاتة مغلفه يتمني الرجال الفوز بها …
فهل أصبحنا فعلا في آخر الزمان وماحدث من علامات الساعه ..
فعندما نحرم الحلال ونحلال الحرام أين تكن قد ذهبت عقولنا كمسلمين…