فصيل المنسي.. وجه جديد في مشهد غزة الغامض
ظهور تشكيل مسلح جديد شمال القطاع يثير جدلًا واسعًا واتّهامات بالتعاون مع الاحتلال
إعداد وتحقيق / عادل الطيب
شهدت الساحة الغزية خلال الأيام الأخيرة ظهور فصيل مسلح جديد يطلق على نفسه اسم “المنسي”،
وقد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الميدانية شمال القطاع، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والإعلامية.
◼️
أفادت مصادر محلية بأن عناصر هذا الفصيل تحركت في مناطق حدودية،
ورفعت رايات تحمل شعارات غير مألوفة لدى الفصائل الفلسطينية المعروفة.
ورغم أن بياناته تتحدث عن “الرد على العدوان الإسرائيلي”،
إلا أن توقيت ظهوره وطبيعة عملياته أثارا علامات استفهام كبيرة حول أهدافه الحقيقية.
◼️ اتهامات بالتعاون:
بعض النشطاء والمحللين وصفوا الفصيل بأنه “واجهة مشبوهة” تسعى لتشويه المقاومة الحقيقية،
بينما ذهب آخرون إلى أنه ربما صنيعة أجهزة استخبارات خارجية تهدف إلى زرع الفتنة في الداخل الغزي.
◼️ الموقف الرسمي:
حتى الآن، لم تصدر حركة حماس أو الفصائل الكبرى أي تعليق رسمي على نشاط “المنسي”،
لكن مصادر أمنية في غزة أكدت أنها “تتابع عن قرب” ما يجري،
وأنها لن تسمح بوجود أي تشكيل مسلح خارج إطار المقاومة المعروفة.
◼️ المشهد العام:
يأتي هذا التطور في وقت تعيش فيه غزة مرحلة حساسة بعد جولات التصعيد الأخيرة،
حيث تحاول الفصائل إعادة ترتيب أوراقها،
في ظل أوضاع إنسانية صعبة وضغوط سياسية متزايدة.
ويرى مراقبون أن بروز أي فصيل جديد في هذا التوقيت
قد يكون له انعكاسات خطيرة على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى الأمن الداخلي للقطاع.
——————————————
تحقيق خاص — إعداد: عادل الطيب | بتاريخ 16 أكتوبر 2025