فهيم سيداروس يكتب “الفساد المقنن”
مايحدث للغلابة هو قتل وليس إنتحار..
شاطيء أبو تلات أخطر شاطيء في مصر كلها…
شاطئ ابو تلات في الساحل الشمالي هو من أرخص شواطئ مصر على الإطلاق..
وتقدر قيمة التذكرة فيه من 10 الى 15 جنيها
هذا جعله مناسبا للفقراء وللرحلات التي تأتي من المناطق البعيدة..
وبرغم ذلك يعتبر مع شواطئ أخرى فقيرة أيضا واحد من أكثر شواطئ مصر إبتلاعا للمواطنين..
المعادلة هي شاطئ رخيص = شاطئ خطير
معادله يجب البحث لها عن حلول سريعة، فمشاكلها تخص علوم الإجتماع والإقتصاد..
وأحوال المواطنين من جهة، والفساد الإداري من جهة أخرى.
طبعاً مسؤولية الدولة متمثلة في المجالس المحلية المسؤولة مسؤولية مباشرة
عن تجهيز الشواطئ، وعمال الإنقاذ وخلافه
هل يجرؤ أحد على محاسبتهم عن تلك الأرواح، والسابقين كل عام.. لا أظن..
كتب ا. Sameh Asker
إذا كانت الشواطئ في معظمها تمت سرقتها من الأغنياء وذوي رأس المال، ولأغراض ترفيه الطبقة العليا..
بينما الشواطئ المجهزة معزولة يحتاج دخولها إلى ثروة بدعوى تغطية تكاليف تجهيزها
لم يعد يتبقى سوى الشواطئ الخطيرة هي للفقراء
ابحث عن غرقي المصريين في الساحل الشمالي، فقد حدث ذلك في شواطئ غير مجهزة ورخيصة الثمن.
من المسؤول عن حرمان المصريين من شواطئهم ومن بحرهم ومن نهرهم؟
رحم الله شهيدات أبو_تلات