سمر الدسوقى
فى عشقها قولت
قولتلها فى وسط كلامنا
أيه رأيك ؟!!!
هحكيلك عنكِ !!!
عن بطلة _ كل ليلة ،،
ف أحلامى …
يمكن منكِ ،،
زيكِ أو تشبهلكِ …
هحكيلك عنها …
عن رقتها ،،
حتى ف سلامها …
عن السحر اللى ف روحها …
عن جنونى بوداعة …
وطفولة ملامحها !!!
***
عيونها بسمة غرقانة …
ف بحر حزن جميلْ …
رموشها السودا ولهانة ،،
يتغنى فيها مواويلْ …
خدودها الوردى ،،
مليانه بحب وخيرْ …
شفايف هادية ، دايبة …
فى سكون الليل …
براءه دقة التفاصيل …
ولولا أنى ف الزهد أمير …
كان زمانى بقدملك ،،
ع عشقى ألف دليل …
***
كأنك باقة من نرجسْ ،،
بعطر الفلْ ولون الوردْ …
كأنك موجة شقية ،،
ف شط حنانى جزر ومدْ …
كأنك روعة ريحة القهوة …
ساكنة ف حضن البردْ …
كأنك تجليات ف أشعارى …
كأنك ف رواياتى السردْ …
كأنك للعاشق مهدْ …
كأنك للصابر وعدْ …
مكتوبله ينزلها أدمْ …
يا ترنيمه من وجدْ ،،
أقوى من قسوة العالمْ …
يا ثايرة ف مُناخ عادمْ …
يا روضة من فراش ناعمْ …
يا شاردة عن قطيع ظالمْ …
خايف عليكِ من ضياع قاتمْ …
أنا أبو الفوارس ” عنترة ” …
أنا ف حبكِ قيسْ …
أنا اللى عاشقكِ ،،،
بعفة ” يوسف ” …
وبفجور إبليس !!!
أنا اللى شايفكِ …
كما ” مصر ” بالملى ،،،
محتاجه يصونها ” عزيز ” …
أنا الناسك ف معبدك …
ومعاه مصحفه ،،،
أنجيله و التراتيلْ …
المالئ قصيدى ،،
ف عشقك دجلة …
والفرات والنيلْ …
أنا الراغب ف مذهبك ،،
رغبة مُحب أصيلْ …
ودع ف هواكِ ،،
شواغل الدنيا ،،
وأتفرغ للقيام بالليلْ …
وصدقينى لو تركت ،،
للسانى حر القول ،،
لا يوم هتلاقيه ،،
عن غناه ليكِ كفْ !!!
لأنك قيمة فنية ،،
أعظم وأروع ،،
من أى وصفْ …
لأن هواكِ كما ” سيمفونية ” ،،،
ما يعبر عنها ،،،
لا شعر ولا قصْ !!!
زى تجويده ف خيال كاتب ،،،
خارجة عن حدود النصْ !!!
لأنك وطن غالى ،،،
الفرق بينه و بينك حرفْ ؟!!
لأنك لغة قايمة بذاتها …
خلت حروفها ،،،
إلا من حروف العطف ْ …
فى عشقها قولت


































































