من أوراقي البحثية
قراءة…في المستقبل
الفيل النووي وعصافير النار
بقلم دكتور كمال الدين النعناعي
منذ ظهور العجلات الحربية للهكسوس وأحرازها النصر في الحرب
تهالك النظام.التقليدي للجند المشاة
وفي ظل هذا التحول أدرك.الانسان أنه ما من سلاح يظل دوما صالحا للقتال لكل العصور ، وصولا الي أنتاج
السلاح النووي المعيب ….

قراءة
لذلك لا يدوم.سوي الاستخدام
السلمي للطاقة النووية ، فيبدو للعيان
أن الاستخدام الحربي المتعدد الأطراف لتلك الطاقة لا يحقق في الواقع أهداف أستخدامه فيما بينهم
بسب أختفاء حالتي النصر والهزيمة
ولعل تصنيع هذا المنتج المدمر
يرجع الي فكرة قميئة ، قاتلة لكل معاني البطولة والتضحية والفداء
التي توثقها الفنون والآداب ، كما يخلو من سطوع المعني الروحي لفضيلة الاستشهاد ، ولذلك هي مخالفة للغاية الفطرية التي تكتنف النصوص الدينية ، تلك التي شرعت القتال لغاية ومعني تصون العمران البشري ، لذا عزفت بعض القوي الاسلامية عن أنتاجه واخري رأت فيه
زينة علمية اذ لا يفصح أقتناء هذا السلاح بغرض التهديد الا عن نفوس
أخوية بخلت علي الٱمم أخواتها بنعمة
الحياة السلمية بما يسلبها غاية البقاء
في آونة صياح الفيل النووي ظهر في الأفق أسراب عصافير النار ، هي أسراب من الطيور الصناعية ، في
تحول غير مسبوق في التاريخ باستثناء واقعة الفيل التي حدثت في
مكة المكرمة .. .
وباستجلاء المستقبل ، نري عبر
الزمن مسيرات عبارة ميكرو مفاعلات
تقوم بأحداث تغيرات في أهتزازات المادة ، ونلمح أخري تحيل المادة الي طاقة ، وثالثه ترجع الطاقة الي مادة
بتشكيلات مستحدثة للاستخدام النافع ….
نبني هذا التصور التأملي علي مبلغ العلم في أصل المادة ، فقد تبين أن أصل المادة كهارب تتكون من أهتزازات ذات شحنات كهربية ، وأن أحداث تغير في هذه الاهتزازات يؤدي الي تغير في شكل المادة ، وصار في الامكان الطموح تحويل المادة الي طاقة وأرجاعها ….
نحو المستقبل ، العالم في حاجة مستقبلية الي تحديث مفهومه عن الدمار ، وفي حاجة مستقبلية الي تحديث مفهومه عن التحطيم لعتاد الجيوش المناوئة ، وفي حاجة مستقبلية لمفاهيم ناهضة نحو احالة المواد المستخدمة للدمار الي أعادة
هيكلة نحو طاقة نافعة تحافظ علي بيئة العمليات القتالية من التلوث
ومن ثم فالعالم في حاجة عاجلة اليوم الي أجهاض الجنوح المتبادل المتعدد الأطراف للتهديد ، الناشئ عن
ملل أقتناء حظائر مكدسة بمخزون
نووي معطل وغير نافع ومعيب وتذكية تطوير امكانيات تقنية في مكونات مسيرات عصافير النار تمكنها من أسالة هياكل أسلحة الدمار الشامل فضلا عن أعادة صياغتها الي سبائك معدنية تحفظ المواد المتفجرة وتستخدم في بناء هياكل مساكن للفقراء وضحايا الحروب …
بسم الله الرحم الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
ألم يجعل كيدهم في تضليل ، وأرسل
عليهم طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة
من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول
صدق الله العظيم
سفير السلام والنوايا الحسنة .مصر
العلاقات العامة العربية هيئة دولية