بقلم / شيرين راشد
اليوم أهنئكم بأول أيام العام الهجري الجديد
الذي يجب علينا أن نبدأه بالشكر والحمد والثناء .
علي جميع نعم الله علينا التي لا تحصي ولا تعد وأولها نعمة الحياة التي وهبناالله إياها ، نعم فالحياة نعمه لأنها تمنحنا الوقت والفرصه للصلاح..
فالمعجزة ليست في الموت لأن الموت نهاية كل شئ..
أما المعجزة الحقيقية هي بالحياة التي هي بداية كل شئ فنحمد الله الذي أطال في أعمارنا حتي نحيا ونجدد عهدنا معه عز وجل علي الطاعه والإخلاص في العبادة والحفاظ علي السنن والصلوات الخمس ومساعدة الناس وجبر الخواطرهم …ونتذكر سنن نبيه الكريم ونحياها..
ونتذكر أيضا كيف واجه رسول الله كافة أنواع العذاب والحصار والقطيعة لمدة ثلاثة عشر عاما حتي إذن الله له بالهجرة من مكة المكرمة إلي المدينه المنورة …
رغم حب الرسول الشديد لمكة إلا إنهم أجبروه علي الخروج وعندما خرج منها كان يلتفت إليها ويقول والله لأنك أفضل بلاد الله إلي الله وأفضل بلاد الله إلي ولولا أهلك أخرجوني ماخرجت ..
وفي المدينة أستقبله أهلها بالفرح والأناشيد والإحتفال….
وهم سعداء بما آتاهم الله من فضلة و أنعم عليهم بنعمة الإسلام وأرسل إليهم رسوله الكريم ليحيا بينهم ..
وهناك آخى أشرف المرسلين بين المهاجرين والأنصار وتقاسموا البيت والمال العمل ..
فاجعلوا تلك الذكرى الرائعة هي بداية لكل خير
ولنبدأ عامنا الجديد بالتوبة والأستغفار لأنه بالأستغفار تمحى الذنوب والمعاصي ويزيد الله رزقكم فالذنوب والمعاصي تحجب عنكم الأرزاق ..
جددوا همتكم مع الله وعاهدوه علي الإلتزام والطاعة والتقرب بالأعمال التي يحبها الله من صلة الرحم وقيام الليل ودوام السعي في الخير للناس وفك كربهم فخيركم خيركم للناس….
وكل عام وأنتم إلي الله أقرب ولفعل الخيرات أسرع وأكثر ..