قافلة الصمود
كتب محمود عبدالصمد
قافلة_الصمود
مصر بلد الامن والامان بشعبها وجنودها حفظها الله بحفظه وستظل لانها بلد الأزهر الشريف وستظل فيجب على الجميع الالتزام واللالتفاف حول القيادة والتعليمات وعدم السماع لأى شىء يضر بأمن وسلامة مصر ومايحدث على الواقع من أجل غزة ظاهرة شىء وباطنه غيبى يعلمه الله فهى الأمور من قافلة صمود وخلافه
ليست نصرة بل فخ سياسي ضد مصر بعد أن عجز كل خصوم وأعداء مصر من إختراقها أمنياً وسياسياً ودبلوماسياً فلجأوا إلى محاولة ضرب مصر وإختراقها بالعرب كمحاولة لوضع نشطاء وتيارات بعض العرب في مواجهة إعلامية وسياسية ضد مصر ليحاولوا تأجيج الشارع المصري ضد النظام المصري وضد الجيش المصري بعد أن فشلوا في استنهاض الشعب المصري ضد الجيش والنظام المصري لان الشعب المصري استوعبوا حجم المؤامرة التي تحاك ضد مصر قيادة وجيشاً وشعباً وسيادة ولم ينجر الشعب المصري وراء دعوات الفتنة التي كان اعداء مصر يريدون إشعالها في الداخل المصري
فلم يجد أعداء مصر حيلة غير إقحام ايادي عربية في استنهاض الشارع المصري ودغدغة مشاعر الشعب المصري بقضايا إنسانية كما هو حاصل حالياً عبر ما يسمى بقافلة الصمود لكسر حصار غزة وكل هذا هو من أجل إقحام الشعب المصري في تنفيذ خطة المؤامرة على مصر وقيادتها وجيشها وشعبها وسيادتها
لذلك نؤيد كلّ قرارٍ مصري يمنع العبث بأمن سيناء وسيادة مصر تحت لافتة «التضامن» مع غـ.ـزة رغم أن التضامن كان المفروض أن يأتي مبكراً من اول شهر وليس بعد مرور أكثر من عام ونصف العام
دعم غزة لا يعني فتح الأبواب للفوضى في بلد عربي آخر تمهيداً لفتح أبواب أي بلد عربي للغزاه والمستعمرين وأدواتهم من جماعات الإسلام السياسي المتطرف
ارسل الغرب قافلة بحرية فمنعها كيـ.ـان الإحتــلال والعالم أدان ذلك
فأرسل العرب قافلة برية وسيمنعها الإحتــلال لو وصلت إلى الحدود ولكن المنظمين والداعمين لهذه القافلة مراهنين أن النظام المصري هو من سيمنع هذه القافلة حفاظاً على أمنة القومي وحمايةً لسيادة مصر وبهذا تنحرف البوصلة من إتهام الإحتــلال إلى إتهام مصر وسننسى العدو وسننشغل بمصر
أدعم قرار مصر وفي كل ما تراه ضرورياً لمنع دخول أي قافلة مشبوهة بإسم الصمود أو غيرة
فمن يريد تسيير القوافل لماذا لم يسير القوافل عبر البحر إلى قطاع غـ.ـزة وترافقة سفن وفرقاطات حربية وسفن إغاثية
فأمن مصر خط أحمر ، وأهل غـ.ـزة في قلوبنا قلوب كل أحرار العرب ومصر أكبر داعم لغـ.ـزة وشعبها وأحرارها
ان شاءالله تعالى النصر لمصر بإذن الله تعالى
بلد الأزهر الشريف وستظل لانها بلد الامن والامان برعاية الله