قالوا رئيسك يُغلي والأسعار تلتهبُ
بقلم د.الحسين أحمد الفار
قالوا رئيسك يُغلي والأسعار تلتهبُ
والناس تشكوا من فقرهم تعبوا
تعليمكم أضحي كأنه لعبٌ
والجهل منتشرٌ قالوا وما علموا
كسدت تجارتكم والمساجد هُدِّمَتْ
والناس تشكوا من ضرائب عُظِمَت
فسألت نفسي بالحديث مخاطباً
من ذا الذي قال ؟! ومن ذا يشتكي
أ عدونا متربصاً بالمكائد يبتغي ؟
أم أنه شخصٌ ضعيفٌ لا يَعي
فيا قائلاً للشكوى اما تستحي
من سوء فهمٍ إن تقول وتدعي
إن كان قصدا للمكائد قولكم
فالله يعلم ما تقول وتفتري
إن الرئاسة عبء لا يدري به
الا الذي رُزق الرئاسة يرتضي
أرأيت يا رب المنازل والأُسر
كم من ضغوط قد تقابلُ لا تسر
هل قال طفلك يوماً لما لا أبي
يشكوا إليك لمنعه
يهجوا قليل عطائه
فتقول انت بخاطرٍ
صبرا بني فإنه
عبء الابوة مُهلكي
مهلا عليَّ وكن صبورا انني
أبني لغدّْك كي تسمونَّ وتعتلي
كي لا تضام إذا الحياة تثاقلت
كي لا تهان غداً بني فتنحني
أوترتضي يا شعباً كريماً بالردي ؟
أوترتضي يوماً أن تهان وتنحني
صبراً جميلاً بات حلمك قادما
مجد رفيع إذ رئيت ولا كذب
قالوا بأن مساجداً قد هدمت
والعائلات تفتت وتشردت
الجهل ساد و
العلم في مصر الحبيبة قد كسد
أوليس ربي مطلع
فمصر ترقي لا كذب
الان اني سائلٌ فاصدق مقيلا إن تُجب
إن حل يوماً زائرٌ يبني بأرضك للسكن
ويقول أرض الله هي أو تمنعني واعجب
سأبني بيتاً هاهنا ومسجداً ابغي النِعم
فتقول انت مغاضبا ملكي أنا
فيرد قولك قائلاً
أرض الإله ولا كذب
انصت فإني متبع ٌ
قولي سؤالا مردفاً
إن حل بيتك موضعاً وكان حقاً زاحماً
هل ترضينَّ بنقله علي عباد مسهلاً
إن يشكرنك سالك
يهدي إليك معوضاً
أوتشتكي ظلماً تقول
نقلت بيتي ظالماً
يا من يقول تخلفاً للعلم اصبح بارزاً
مصر الحضارة إنها خير البلاد تعلماً
بالجامعات وازهرٍ تغزوا حضارتها الأمم
يا كل حاقد تبتغي درب التكاذب والفتن
ستسير مصر تقدماً تعلوا المراتب والأمم
يكفيك قول إلهنا بالذكر في قرأننا
قل موتوا بغيظكم
ونحن نخشي ربنا والله يحكم بيننا
والله يهدي سرنا فهو العليم بأمرنا
فوضنا ربي أمرنا فوضنا ربي أمرنا
…………….
د.الحسين أحمد الفار